أوباما: التسرب النفطي توقف… وشركة بي بي ستدفع تعويضات للمتضررين بموجب القانون
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن النفط لم يتدفق من البئر النفطية المنفجرة بخليج المكسيك منذ شهر، لكنه أكد أن “المهمة لم تنته بعد”، في حين قالت الحكومة إنها تريد من شركة بي بي النفطية صاحبة البئر أن تجري اختبارات إضافية قبل استكمال حفر بئر التنفيس التي ستساعد على وقف التسرب النفطي بشكل نهائي.
وأعلن أوباما من مدينة بنما سيتي في ولاية فلوريدا، حيث يقضي جزءا من عطلته الأسبوعية هناك أن “البئر أغلقت” ولم يعد النفط يتدفق في الخليج منذ شهر، لكن “عملنا لم ينته ولن نذهب إلى أي مكان حتى نفعل ذلك”.
كما صرح أوباما الذي يزور الولاية لتشجيع السياحة فيها بعد أن تعرضت شواطئها لبعض الأضرار نتيجة التسرب النفطي، بأن شواطئ ساحل الخليج أصبحت “نظيفة وآمنة ومفتوحة أمام النشاط المعتاد” بسبب جهود التطهير، وتعهد بإعادة الاقتصاد والبيئة في المنطقة التي تضررت إلى ما كانا عليه.
من ناحية ثانية قال الرئيس الأميركي إنه يعتبر أن أي تأخير من جانب بي بي -عملاقة صناعة النفط البريطانية- أو المسؤولين في سداد التعويضات للأفراد الذين تضرروا نتيجة للتسرب أمرا “غير مقبول”، معبرًا عن ثقته بإمكانية جعل الشركة تدفع تعويضات للمتضررين بموجب القانون.
وكانت شركة بي بي قد نجحت قبل شهر في إغلاق بئر ماكوندو التي كانت سبب التسرب، بعد أن تسرب نحو 4.9 ملايين برميل من النفط في خليج المكسيك،
ومن المقرر أن تنتهي من حفر بئر تنفيس بديلة لإغلاق البئر المنفجرة بشكل نهائي.
من جهة أخرى أعلن رئيس فريق مواجهة التسرب النفطي في الإدارة الأميركية ثاد ألن، أنه يريد إجراء اختبارات إضافية قبل أن يطلب من الشركة إنهاء حفر بئر التنفيس التي ستساعد في إغلاق البئر المنفجرة بشكل نهائي.
وأضاف ألن للصحفيين أمس أنه ربما يجب الانتظار حتى الاثنين أو الأربعاء المقبلين قبل أن يعلم المسؤولون نتائج هذه الاختبارات التي ستصمم لتقليل أي مخاطر محتملة عند عملية سد البئر النهائية.
وفي حال أصدر ألن الأمر النهائي بالمضي في حفر بئر التنفيس، فإن البئر الجديدة ستحتاج وقتا حتى يوم الأحد القادم للتداخل مع البئر المعطوبة، وعند حدوث ذلك فإن المهندسين سيبدؤون ضخ الطين والإسمنت لسد البئر من الأسفل في عملية تعرف باسم “القتل من القاع”

التعليقات متوقفه