بعد إنجاز الأعمال الإنشائية والترميمية لمعهد الفرات التقاني للنفط والغازفي حقل التيم بدير الزور…. تخصيص 50 بالمئة من عدد الطلاب لأبناء المنطقة الشرقية

أعلن المهندس سفيان العلاو وزير النفط والثروة المعدنية إنجاز جميع الأعمال الإنشائية والترميمية لمعهد الفرات التقاني للنفط والغاز الواقع ضمن حقل التيم بدير الزور مؤكداً أنه سيتم الانتهاء من تأثيثه وتجهيز المخابر فيه مطلع الشهر القادم ليستقبل الطلاب الدارسين فيه مع بداية العام الدراسي الجديد.

 

وأوضح العلاو خلال اطلاعه اليوم على الأعمال المنفذة في المعهد واجتماعه مع القائمين عليه أنه تم تخصيص 50 بالمئة من عدد الدارسين لأبناء المنطقة الشرقية حيث ستجرى مفاضلة عامة لقبول 50 بالمئة من الطلاب في حين سيكون القسم المتبقي لأبناء المناطق مشيراً الى أن المعهد يضم 17 غرفة مخصصة لإقامة الطلاب الدارسين من خارج دير الزور وريفها القريب كما يتضمن 10 مخابر و5 قاعات للتدريس تتسع كل قاعة لـ 48 طالباً و11 غرفة إدارية إضافة إلى الحدائق والمرافق المتميزة لافتاً الى أنه سيتم منح راتب شهري مقداره 600 ل.س لكل طالب في المعهد لمساعدته على إكمال دراسته.

 

وبين الوزير أنه سيتم قبول 100 طالب تقريباً خلال العام الدراسي القادم موزعين على اختصاصات الميكانيك والآلات الدوارة والأجهزة الدقيقة والتحكم في حين سيتم إضافة اختصاصين جديدين في العام الدراسي الذي يليه ليصل عدد الطلاب الدارسين في المعهد الى ما بين 200 الى 250 طالباً لافتاً إلى أن خريجي المعهد سيعينون حكماً في الشركات النفطية فور تخرجهم.

 

 

وأوضح العلاو أن الخطة المستقبلية تتضمن بناء متكاملا لمنظومة الدراسة والتدريب النفطي للمنطقة الشرقية فإضافة إلى معهد الفرات التقاني المحدث يوجد معهد مماثل في رميلان ومعهد رئيسي في حمص وقد تم الإيعاز لدراسة إنشاء ثانوية مهنية نفطية في موقع حقل التيم أيضاً يقبل فيها الحاصلون على شهادة التعليم الأساسي وسيتم الإعداد واتخاذ الإجراءات لبدء استقبال الطلاب فيها خلال العام الدراسي 2011-2012 وبذلك يتم الحصول على منظومة متكاملة في المحافظة تتضمن ثانوية ومعهدا نفطيا وكلية هندسة بتروكيميائية ومركزين للتدريب الأول في حقل الورد وهو مركز عالمي يدرب الكوادر النفطية من مهندسين وفنيين والمركز الثاني في معمل الغاز بالطابية لافتا الى أنه يتم العمل على إحداث المركز الوطني للتدريب في منطقة الفرقلس التابعة لمحافظة حمص وذلك لتدريب الكوادر الفنية حسب الحاجة.

 

 

وناقش المجتمعون سبل الإسراع في استكمال النواقص في المعهد وتأمين الكادر التدريسي والإداري الكفء والإجراءات اللازمة لاستكمال تجهيزات المخابر والأثاث والمواد التي سيتم تدريب الطلاب عليها بشكل عملي.

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه