بالتعاون مع شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية…. معهد صلحي الوادي يقيم أمسية موسيقية في افتتاح ورشة عمل تنمية عازفي العود الشباب
بالتعاون مع شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية أقام معهد صلحي الوادي للموسيقا ورشة عمل تنمية عازفي العود الشباب في القاعة المتعددة الاستعمالات في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق من 27\6 ولغاية 1\7\2010 حيث بدأها بأمسية موسيقية على آلة العود قدمها العازف محمد عثمان.
وتتضمن الورشة التي تقام لأول مرة ثلاث مواد أساسية هي مادة التقنيات الخاصة ومادة فن المقامات ومادة القوالب الموسيقية العربية وفن الأداء حيث يقوم أربعة أساتذة هم محمد عثمان وفايز زهر الدين وعدنان فتح الله وحسين سبسبي بتزويد الطلاب بهذه المعلومات والمهارات .
وقال جوان قرجولي مدير مديرية المعاهد الموسيقية في وزارة الثقافة إن هذه الورشة جاءت لتزويد الطلاب بمعلومات ومهارات لا توفرها الدراسة في المعاهد وهي معلومات كثيفة ومهمة تمكنهم من العمل والتدرب لعام كامل .
وأضاف أن العادة جرت بإقامة مسابقة دولية للعود كل عام وتم تعديل هذا النظام حالياً بحيث تقام ورشة عمل في عام والمسابقة في العام الذي يليه وبشكل دوري.
وأوضح قرجولي مدير معهد صلحي الوادي أهمية أن يعمل الطلاب المشاركون بجد وأن يستفيدوا من هذه الورشة التي تؤهلهم لدخول المسابقة الدولية في العام القادم بمستوى عال وبالتالي تكون فرصهم بالتفوق ونيل جائزة المسابقة كبيرة .
وشارك في الورشة تسعة وعشرون طالبا و طالبة من ثلاثة معاهد موسيقية هي معهد صباح فخري في حلب ومعهد فريد الأطرش في السويداء ومعهد صلحي الوادي في دمشق.
وبهذه المناسبة قدم العازف محمد عثمان أمسية موسيقية عزف فيها مجموعة من المقطوعات الشرقية والغربية عكست روح العازف وخصوصيته وقدرته العالية في العزف من خلال اشتغاله على تعدد الأصوات والمقامات والإيقاعات في كل مقطوعة فتنوعت هذه المعزوفات على اختلاف مدارسها مابين سماعي نهوند لمسعود جميل وفلامينكو ل موراييتو الإسباني وكابريس24 باغنيني ومقطوعات لمارسيل خليفة.
كما قدم عثمان مقطوعة تنويعات على لحن محمد عبد الكريم التي خلفت لدى الحضور متعة كبيرة اما معزوفة شماليات وهي من تراث شمال سورية فقد كانت من أجمل المعزوفات التي أبدع فيها عزفاً وتنويعاً متنقلاً بين انسيابية الفرات وهدوئه وقساوة الجبال ووحشتها.
وقد وجهت شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية خلال السنوات الماضية نشاطاتها في نطاق التنمية المستدامة وذلك بدعم مشاريعها في مجال تنمية الموارد البشرية و البيئة والصحة والتعليم وبناء المهارات و التطوير المحلي والإرث الثقافي.
إن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية تعمل كشريك في هذه المجالات وذلك عبر المشاركة بتنفيذ عدد من المشاريع في سورية وخاصة في منطقة دير الزور,ولضمان الاستدامة لهذه المشاريع، فقد تم تخطيطها وتنفيذها مع عدة جهات بما فيها السلطات والمجتمعات المحلية ومنظمات عالمية تعمل في سورية في مجال التنمية المستدامة.
تعتبر شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية إن الشراكة بين الجهات الداعمة لهذه المشاريع هي ركن أساسي لجهودها المبذولة في نطاق مسؤوليتها تجاه المجتمع و التي تضمن المنفعة لجميع الشركاء.
سيريا أويل
طباعة المقال
التعليقات متوقفه