“البيئة” توصي مصفاة حمص باتخاذ إجراءات فعالة لمنع تسرب الغازات وتطاير غبار الفحم والكبريت حفاظا على صحة الناس
رفعت وزارة الدولة لشؤون البيئة توصيات مقترحة إلى اللجنة الاقتصادية تخص مصفاة حمص والتي أفرزت تشكيل لجنة فنية مشتركة ما بين وزارة البيئة ووزارة النفط والثورة المعدنية لدارسة واقع التلوث في المصفاة للتخفيف من أثاره على صحة المواطنين والبيئة.
واستنادا إلى الاجتماع الأول للجنة المشتركة في مصفاة حمص، قدمت وزارة البيئة مجموعة من الاقتراحات والطلبات لمعالجة التلوث في المصفاة عبر إجراء الصيانة الدورية للأفران والمبدلات، وإعادة تأهيل محللات الأوكسجين القائمة، وتركيب محللات إضافية، واستبدال بعض الضواغط، والتأكيد على التحول لاستخدام الغاز الطبيعي.
وأوصت الوزارة باستخدام تقنيات النظام المعلق في وحدة الكونس في قسم التفحيم من أجل تخفيض الأبخرة الهيدروكربونية الناتجة عن هذه الوحدة، وإعادة تأهيل محطة معالجة المياه الناتجة عنها واستخدام دارة مغلقة ، و إجراء الصيانة على الخزانات لمنع إصدار الأبخرة العضوية الناتجة عنها.
وطالبت وزارة البيئة بإعادة تأهيل وحدة الغاز المنزلي ومنع التسريبات الغازية الناتجة عنها، واتخاذ إجراءات الصيانات المطلوبة، مشددة على ترطيب فحم الكوك المخزن في المصفاة، وكذلك مادة الكبريت لمنع تطايرالأغبرة إلى المناطق المجاورة حفاظاً على صحة السكان، إلى جانب استبدال وحدة الكبريت وتأهيلها وإقامة وحدة جديدة، وإعادة تأهيل وحدة الهدرجة وقسم التفحيم، إضافة إلى رقع المداخن الخاصة به أو ربطها بمدخنة واحدة ، وتركيب نظام استرجاع لغازات المدخنة.
وبهدف التخفيف ما أمكن من تلوث المياه الناتجة عن المصفاة طلبت الوزارة إعادة تأهيل وحدة معالجة المياه الحامضية، ودورات المياه الناتجةعن المضخات و المعدات ،ومعالجة المياه الناتجة عن ضغط وغسيل المبدلات والسوائل الناتجة عن كسح الوحدات.
كما أوصت الوزارة برفع التلوث عن التربة في المصفاة والمناطق المحيطة بها من خلال تأكيدها على الإسراع بتنفيذ معالجة كميات السلدج الكبيرة الناتجة عن المصفاة، وضرورة إيجاد المعالجة اللازمة والتخلص الآمن من جراء تنظيف خزانات البنزين المرصص، ومعالجة بقايا الإسفلت الصلب الناتج عن أعمال التنظيف، وإمكانية الاستفادة منها في مجابل الزفت، والاستفادة من الزيوت المعدنية المستهلكة في المعامل المرخصة لإعادة تدوير هذه الزيوت.
وشددت وزارة البيئة على التخلص الآمن من مواد الاسبستوس، والتخزين الآمن للوسائط المعدنية الناتجة عن المصفاة وإعادة تدويرها و الاستفادة منها.
syriandays

التعليقات متوقفه