لجنة تدرس أسباب بقعة النفط بأميركا ….وبي بي تقول إنها نجحت جزئيا في احتواء النفط المتسرب

قال مسؤول في الحكومة الأميركية الاثنين إن اللجنة الرئاسية الخاصة ببقعة النفط المتسرب في خليج المكسيك -التي سينشئها الرئيس الأميركي باراك أوباما- ستدرس ممارسات الصناعة وسلامة الحفارات واللوائح التنظيمية والإشراف الحكومي.

 

وأضاف المسؤول أن اللجنة ستدرس أيضا هيكل ووظائف مصلحة إدارة المعادن. ومن المتوقع صدور بيان رسمي بهذا الشأن في الأيام القادمة.

 

ومن جهة أخرى قالت شركة بي بي للطاقة الاثنين إنها نجحت جزئيا في احتواء النفط المتسرب من البئر المنفجرة على عمق 1600 متر تحت سطح البحر بخليج المكسيك.

 

وأضاف بيان نشر على موقع إلكتروني تستخدمه الشركة أنها تمكنت من إدخال أنبوب داخل البئر, وبدأت سحب النفط والغاز إلى سفينة على سطح الماء.

 

وقد استعمل الفنيون روبوتاً في توجيه الأنبوب الرفيع نحو مصدر التسرب, وتأمل الشركة أن يتم وقف التسرب نهائيا بفضل هذا الأنبوب في غضون أسبوع.

 

وكانت شركة بي بي قد أجرت سابقا عدة محاولات لاحتواء التسرب النفطي لكنها باءت جميعها بالفشل, بسبب العمق الذي تجري فيه العمليات.

 

يذكر أن انفجار البئر النفطية بخليج المكسيك في 20 من أبريل/نيسان الماضي أدى إلى تكون بقعة نفطية كبيرة باتت تهدد بكارثة بيئية واقتصادية على طول الساحل الأميركي بهذا الخليج.

 

ويتسرب النفط بمعدل خمسة آلاف برميل يوميا منذرا بما يفوق كارثة إكسون فالديز عام 1989 ليصبح أسوأ تسرب نفطي، وربما أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولايات المتحدة.

 

يشار إلى أن الجهات الرقابية الأميركية فرضت غرامة بلغت 87.4 مليون دولار على بي بي لإخفاقها في إصلاح مخالفات لقواعد السلامة في مصفاتها بمدينة تكساس بعد انفجار أوقع قتلى عام 2005.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه