- أخبار النفط والغاز السوري - https://www.syria-oil.com -

الدكتور المهندس عبد الله عبد الرحمن

الاسم:عبد الله عبد الرحمن .
مكان الولادة: طرطوس/الحميدية .
تاريخ الولادة :3/1/1949 .
الحالة الاجتماعية: متزوج .
تاريخ بدء التعيين في الدولة: 27/8/1975
الوظيفة الحالية: متقاعد

الوظائف السابقة التي شغلتها:

 

– مهندس إصلاح آبار في مديرية حقول الجبسة (الشدادي) سنتان (1977-1975) تم خلالها تنفيذ برامج إحياء و إدخال الآبار بالإنتاج.
– رئيس شعبة دراسات هندسة المخزون البترولي في مديرية حقول الجبسة (الشدادي) أربع سنوات (1981-1977) تم خلالها المشاركة بوضع البرامج و الخطط لإنتاج النفط و الغاز.
– رئيس دائرة هندسة المخزون البترولي في مديرية حقول الجبسة (الشدادي) سبع سنوات (1988-1981) تم خلالها وضع خطط الحفر الإنتاجي و الاستكشافي و كذلك إنتاج النفط و الغاز.

– معاون مدير حقول الحسكة لشؤون البترول في مديرية الحسكة الجبسة (الرميلان) ثلاث سنوات (1991-1988) تم خلالها الإشراف و المتابعة على نشاطات المديرية في أعمال الحفر و الاستكشاف و تطوير الحقول النفطية و الغازية.
– مدير حقول الحسكة (الرميلان) ست سنوات (1997-1991) تم خلالها الاشراف على كافة نشاطات المديرية المباشرة و غير المباشرة لتحقيق خطط الاستكشاف و تطوير الحقول.
– مدير التخطيط في الشركة السورية للنفط ست سنوات (2003-1997) تم خلالها وضع الخطط السنوية و الخمسية لاستكشاف و تطوير حقول الشركة السورية للنفط ووضع الميزانيات الرأسمالية و التشغيلية لتأمين مستلزمات ذلك.
– عضو مجلس إدارة في شركة دير الزور خمس سنوات (2003-1998) تم خلالها المشاركة في الإشراف و التنفيذ لأعمال الشركة في استكشاف و تطوير حقولها.

– عضو مجلس إدارة في الشركة المصرية – السورية للخدمات البترولية سنة ونصف2001-2003 تم خلالها المشاركة في وضع خطط الشركة و الإشراف على تنفيذها.
– مدير عقود الخدمة في الشركة السورية للنفط 11/1/2003 الى 15/11/2003 تم خلالها  التفاوض مع الشركات الأجنبية للاتفاق على عقود المشاركة بالإنتاج معها.
– رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية – السورية للخدمات البترولية  11/3/2003 حتىالشهرالسادس 2004 تم خلالها الإشراف و إدارة أعمال الشركة في مجال الخدمات البترولية.
– رئيس مجلس إدارة شركة الفرات للنفط  من 16/11/2003 حتى 17/12/2006   تم خلالها إدارة نشاطات الشركة بالتعاون مع الشريك (شل) في مجالات استكشاف و تطوير الحقول النفطية و الغازية.
– مستشار بالشركة السورية للنفط  من 17/12/2006  حتى  8/3/2007 تم خلالها القيام بتقديم الاستشارات للشركة في الشؤون الإدارية و المسائل المتعلقة باستكشاف و تطوير الحقول.
– عضو مجلس إدارة شركة دير الزور للنفط  من 20/12/2006 حتى نيسان 2009 تم خلالها المشاركة في الإشراف و التنفيذ لأعمال الشركة في استكشاف و تطوير حقولها.
– مدير الدراسات البترولية من  8/3/2007 حتى آذار 2009 تم خلالها وضع خطط الحفر الإنتاجي و الاستكشافي و كذلك إنتاج النفط و الغاز و الدراسات الجيولوجية و الخزنية المتعلقة بتطوير حقول الشركة و رفع مردودها النفطي و الغازي.

متقاعد منذ آذار 2009

كان لي شرف الحصول على منحة من القائد الخالد حافظ الأسد بترفيعة استثنائية بالمرسوم رقم 177 تاريخ 15/10/1977 لمساهمتي في تأمين الغازاللازم لعنفات كهرباء السويدية

 

 

الشهادات العلمية:

– دكتوراه (Ph.D) في هندسة المخزون البترولي 1981 من الاتحاد السوفييتي المعهد العالي للنفط والغاز في موسكو (غوبكن)
– ماجستير في هندسة المخزون البترولي 1975 من الاتحاد السوفييتي المعهد العالي للنفط والغاز في موسكو (غوبكن)

 

 

الدورات التدريبية الأساسية التي اتبعتها:

 

– دورة المشاركة في التصاميم حول وضع دراسة خزنية متكاملة لمكمن البوطمة بالجبسة تموز 1982 في كييف لمدة شهر.
– دورة تدريبية حول استثمار المكامن المتشققة كانون الثاني 1984 في الرميلان لمدة أسبوع.
– دورة المشاركة في التصاميم حول التمثيل الخزني لحقل التيِِم حزيران 1986 في هيوستن (الولايات المتحدة) لمدة  10 أيام.
– دورة تدريبية حول التمثيل الخزني للحقول النفطية والغازية أيلول 1986 في موسكو (الاتحاد السوفييتي) لمدة  شهر.
– دورة المشاركة في التصاميم حول دراسة خزنية متكاملة لبعض حقول شركة الفرات للنفط كانون الثاني 1991 في  لاهاي (هولندا) لمدة أسبوع.
– دورة تدريبية حول اختبار الآبار وتقييم النتائج أيلول 1992 في الرميلان لمدة أسبوع.
– دورة تدريبية حول التحليل المتقدم للقياسات الكهربائية آذار 1994 في الرميلان لمدة أسبوع.
– دورة تدريبية حول المهارات الإدارية والسلوكية للمديرين كانون الثاني 1995 في القاهرة لمدة أسبوع.
– مؤتمر دولي حول البترول والبيئة أيلول 1997 في القاهرة لمدة أسبوع.
– المشاركة بندوة الطاقة ومصادرها في الوطن العربي تشرين الأول 2000 في دمشق لمدة ثلاثة أيام.
– مؤتمر عربي حول المؤتمر الهندسي الاستشاري العربي أيلول 2001 في دمشق لمدة ثلاثة أيام.
– دورة تدريبية حول الإدارة الحديثة كانون الثاني 2002 في القاهرة لمدة أسبوع.
– دورة تدريبية حول الإدارة الديناميكية تشرين الثاني 2006 في مشتى الحلو لمدة أسبوعان.

 

 

 الدراسات والتقارير العلميّة الهامة التي نفذتها


– كثافة شبكة الآبار وتأثيرها على المردود النفطي منشورة في مجلة النفط والغاز في موسكو 1981
– الدراسات الهيدروديناميكية للآبار والطبقات تم تقديمها خلال ندوة النفط والغاز في الرميلان 1984
– خصائص استثمار المكامن النفطية والغازية تم تقديمها خلال ندوة النفط والغاز (مدينة أوفا) الاتحاد السوفييتي 1985
– الطرق الثانوية الحديثة لرفع مردود الطبقات النفطية منشورة في مجلة الطاقة والتنمية أيار 1985
– التحليل الاستثماري السنوي لمكامن حقول الجبسة تم تقديمها في دمشق الشركة السورية للنفط 1981-1988
– التحليل الاستثماري السنوي لمكامن حقول الحسكة تم تقديمها في  دمشق الشركة السورية للنفط 1989-1997
– المجموعة الإحصائية السنوية للشركة السورية للنفط تم تقديمها في  دمشق الشركة السورية للنفط 1997-2002
– الخطة الاستثمارية والإنتاجية السنوية للشركة السورية للنفط تم تقديمها في دمشق الشركة السورية للنفط 1997-2002

– الخطة الخمسية الثامنة والتاسعة للشركة السورية للنفط تم تقديمها في دمشق- الشركة السورية للنفط 1997-2002
– طرق استخدام الاستخلاص المدعم لرفع مردود الطبقات النفطية تم تقديمها في ندوة الطاقة – دمشق 2002

– ااستخدام طريقة الحرق الداخلي للنفط لرفع مردود المكامن النفطية لشركة الفرات للنفط تم تقديمها في دمشق- شركة الفرات للنفط 2005

– استراتيجية انتاج النفط والغاز في القطر العربي السوري تم تقديمها في دمشق- الشركة السورية للنفط 2006

– ااستخدام الغاز لرفع مردود مكامن سازابا بالشركة السورية للنفط تم تقديمها في دمشق- الشركة السورية للنفط 2007

 

 

 اللغات الأجنبية:

 

– الإنكليزية  بمستوى جيد
– الروسية بمستوى جيد جدا

– مستوى المعلوماتية: جيد

 

 

كلمة…

أمنيات متقاعد من النفط والغاز

– أود في البداية أن أقدم شكري وامتناني لكل العاملين في هذا القطاع الذين تشاطرت معهم رحلة استمرت ثلاث وثلاثون عاماً بمرها وحلوهاوقد قضيت معظمها في حقول النفط والغاز حيث تدربت فيها ومنها تعلمت الكثيرسيما الصبر تلك الأداة التي تعطي العامل في قطاع النفط ميزة هامة للإنتصار على تحديات هذه الصناعة سواء ماتعلق منها بشروط العمل أو بظروف العاملين وقد كانت شركتنا (الشركة السورية للنفط)تترك دائماً هذه التحديات وراءها بفضل ايمان العاملين فيها بضرورة استمرار وبقاء شركتهم صرحاً اقتصاديا هاماً وانجازًا يفخر به جميعنا الأمر الذي كان دائماً يزيدنا اصراراً على نجاح هذه الشركة وتطورها . وإني كمتقاعد أبعده الزمن خارج قطاعه أشعر بتوق لأن أقدم له ماأقدر عليه من جهد و من خبرات متواضعة كي نستمر معاً في تطويره والحفاظ عليه رائداً كما عرفناه.

 

إن قطاع النفط والغازيشكل رافداً مهماً لإقتصاد بلدنا ومن الطبيعي أن يستأثر بالإهتمام المناسب من حيث تأمين الشروط الأفضل للعمل وكذلك للعاملين حتى يستمر هذا القطاع في تأدية دوره على أفضل وجه .

 

الذي يتمناه أي متقاعد عمل في القطاع العام أن يرى القطاع الذي عمل به والذي كان له الفضل في اكتساب خبراته وتنميتها وفي تأمين لقمة العيش له ولعئلته أن يرى قطاعه هذا يتطور وينمو ويؤدي دوره على نحو أفضل من ذي قبل وأن يفرح لنجاحاته التي يحققها سواءً على صعيد الأداء أم على صعيد تحسين ظروف زملائه العاملين .وإني كمتقاعد الآن أتمنى أن أرى ذلك القطاع ينمو ويحث السيرفي خطاه نحو تطوير ذاته .

 

الترهل وعدم الشعور بالمسؤولية تطال مفاصل كثيرة للقطاع العام

– إن موجة من الترهل وعدم الشعور بالمسؤولية والتأخر في اتخاذ القرارالمناسب في حينه نراها تتوسع للأسف لتطال مفاصل كثيرة للقطاع العام و وقد يكون من ضمنه قطاع النفط والغاز وهو الذي يتأثر أكثر من غيره بها. ذلك أن هذا القطاع يحتاج دائماً إلى مستلزمات مادية كبيرة في حجمها وفي أهميتها وهذا يتطلب المبادرة والجرأة والسرعة في اتخاذ قرار تامينها حيث أن القرار الجريئ والمناسب يجنب الدولة الكثير من الخسائر في هذا القطاع إن تم في حينه.

 

لكن كيف لنا أن نطلب من كوادرنا هذا القرار وهم يرون زملاءهم- الذين اتخذواأو ساهموا في هكذا قرارات- تحت المساءلة ولفترات طويلة يجوبون أروقة هذه الجهة أوتلك والبعض إما شامت بهم أو مشفق عليهم وهو له الحق في ذلك إن كان هذا الكادر لاقدر الله مرتكباً. أما ولمّا يتبين الأمر بعد, فأن هذا لأمر مثبط فعلاً لإرادة العمل والمبادرة لاتخاذ القرارات المناسبة .

 

لماذا تغادرنا كوادرنا المؤهلة والمدربة تاركة الهم لغيرها دون أن نشجعها على البقاء والإلتصاق بأرض الوطن؟.

– كيف نطلب من شركات النفط والغاز أن تواكب الحد اثة وأن تجاري غيرها من الشركات العالمية على صعيد الأداء الفني وفي نفس الوقت نكاد نسد عن كادرها السبل لتدريبها وهل يعقل أن يطور الإنسان نفسه دون الإحتكاك ببيوت الخبرة و بذويها ألا يذكرنا هذا بقول الشاعر :ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إيا ك أن تبتلّ بالماء.

– – كيف لنا أن نطلب من كوادرنا أن تضع دراساتها الخزنية والجيولجية بنفسها في حين تقوم الشركات الأخرى العاملة بالإستعانة ببيوتات الخبرة المتخصصة وبمشاركة مستمرة من فنييها فيها, في الوقت الذي لا يتاح لكوادرنا حتىالمشاركة الجزئية ؟.

 

– كيف لنا أن نطلب من كوادرنا التفاني في العمل وهي ترى كيف( تُشذ ب وتُرشّد) تعويضاتها يوماً بعد يوم .وترى كيف أن زملاءها يغادرون متقاعدين بعد أن استهلكوا دون أن تقول لهم قيادة النفط والغاز /الله يعطيكم العا فية/ وأصبح ينطبق عليهم مايقال : ما متنا بعد لكن شفنا اللي ماتو..
:كيف لنا أن نطلب من شركاتنا هذه أن تواكب مثيلاتها من الشركات العالمية في الوقت الذي الذي تقطع فيه بعض طلبياتها الهامة لتحديثها مسافات طويلة وأزمنة كثيرة حتى تتأمن.

 
كثيرة بحق هي الأسئلة التي يجب وضع حلول عاجلة لها كي يأخذ هذا القطاع أبعاده في المساهمة الفعالة في دعم اقتصاد بلدنا.
إن لي بعض التمنيات المتواضعة والتي يمكن أن تكون مفيدة على صعيد تطوير وتحسين العمل في هذا القطاع :

 

أتمنى على زملائنا وزميلاتنا التركيزعلى

-التوسع أكثر في استخدام الطرق المتطورة في الإستكشاف 3-D & 4-D حتى تطال الحقول المنتجة كلها لما لذلك من فوائد في معرفة التفاصيل الجيولوجية والخزنية للمكامن الأمر الذي يؤدي إلى الاستثمار الأمثل لها بأعلى مردود نفطي وغازي وبأقل تكلفة ممكنة.

– التركيز مع شركات عقود الخدمة على مواضيع استثمار النفوط غير التقليدية Unconventional oil واستخدام طرق الإستخلاص المدعم E.O.R و IOR وأظن أن ذلك كان من أهم أهداف التمديد لعقود بعض الشركات .

– الإهتمام أكثر بالظروف المعيشية للعاملين وكذلك تأمين التدريب الداخلي والخارجي اللازم لهم.

– أتمنى لزملائي وزميلاتي لهم ولأسرهم التوفيق والسعادة في حياتهم وكل النجاح أتمناه لشركاتنا النفطية والغازية لتحقيق مزيد من الإكتشافات الرافدة والداعمة لإقتصاد بلدنا الصامد خلف القيادة الشجاعة والحكيمة للدكتور بشار الإسد .

 

 

المتقاعد د.م عبدالله عبدالرحمن