ليبيا تتعهد بالعدل بين شركات النفط فيما يتعلق بفرص العمل على أرضها

تعهدت ليبيا أن تعامل على قدم المساواة شركات النفط العالمية فيما يتعلق بفرص العمل على أرضها، وذلك بعد أيام من تحذيرها شركات نفطية أميركية من احتمال تأثرها بخلاف دبلوماسي مع الولايات المتحدة.

 

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط -التي تديرها الدولة-شكري غانم بمؤتمر عن قطاع النفط والغاز الليبي بطرابلس “سنعطي الفرصة لكل شركة نفط عالمية سواء من الشرق أو الغرب”. وأضاف “لا فرق بين الشركات”.

 

وكان غانم ذكر الخميس الماضي أنه تم استدعاء ممثلي الشركات الأميركية العاملة في الجماهيرية, وإنه جرى تنبيهها إلى التداعيات السلبية, على العلاقات الاقتصادية الليبية الأميركية, لتعليقات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية الأميركي فليب كراولي تعقيبا على تصريحات للزعيم معمر القذافي هاجم فيها سويسرا.

 

وأضاف أن الشركات النفطية الأميركية العاملة بليبيا ومن بينها إكسون موبيل، وجهت خطابا إلى الخارجية الأميركية للتحذير من الانعكاسات السلبية المحتملة لتلك التعليقات على مصالحها في الجماهيرية.

 

وفي تصريحاته اليوم لم يأت غانم على ذكر الخلاف بين طرابلس وواشنطن الذي فجرته تعليقات كراولي.

 

ورأت ليبيا في تلك التعليقات تهكما على القذافي, وطالبت باعتذار أميركي قبل أن توضح لاحقا أن العقيد كان يقصد بالجهاد ضد سويسرا مقاطعتها اقتصاديا بسبب الخلاف بين البلدين.

 

وتستثمر شركات طاقة أميركية مثل إكسون موبيل وأوكسيدنتال وهيس بكثافة في ليبيا التي توجد بأراضيها أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة بأفريقيا.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه