النفط قد يقفز إلى 95 دولارا…الجزائر والعراق يستبعدان تعديل إنتاج أوبك
توقع مصرف استثماري أميركي أن يرفع الانتعاش الاقتصادي العالمي سعر برميل النفط هذا العام إلى 95 دولارا. وفي الإطار ذاته, استبعد العراق والجزائر أي تعديل لإنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خلال اجتماعها المقبل, واعتبرا الأسعار الحالية جيدة.
وقال مصرف غولدمان ساكس الاستثماري في تقرير نشر اليوم عن البيانات الإيجابية إن أكبر قوتين اقتصاديتين -الولايات المتحدة واليابان- عززتا نمو اقتصاديهما بالفعل مطلع هذا العام.
وتوقع أن يستمر ارتفاع الأسعار في الأشهر اللاحقة هذا العام لتتراوح بين 85 و95 دولارا مرتفعة من مستواها الحالي بين سبعين وثمانين دولارا.
يشار إلى أن سعر الخام الأميركي تجاوز اليوم ثمانين دولارا للبرميل وهو أعلى سعر في ستة أسابيع قبل أن ينخفض لاحقا ببضعة سنتات.
ويدعم نمو الاقتصادين الأميركي والياباني واقتصادات أخرى متقدمة وصاعدة -على غرار الصين- استهلاك الطاقة في هذه الدول.
وكان الاقتصاد الأميركي قد نما بمعدل 5.7% في الربع الأخير من العام الماضي بينما حقق الاقتصاد الياباني في المدة ذاتها نموا بمعدل 4.6%.
تعديل مستبعد
وبشأن مستوى إنتاج أوبك اليومي الذي يؤثر خفضه أو رفعه على الأسعار, استعبد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل اليوم أي تعديل خلال الاجتماع الوزاري للمنظمة المقرر عقده في مارس/آذار المقبل.
وقال خليل على هامش منتدى عن صناعة النفط بالعاصمة الجزائرية إنه يعتقد أنه لن يتخذ قرار بخفض أو زيادة إنتاج المنظمة الذي يبلغ حاليا حوالي 25 مليون برميل يوميا.
ووصف الوزير الجزائري الأسعار الحالية بأنها جيدة, وتوقع ارتفاع الطلب على النفط في النصف الثاني من العام الحالي.
من جهته, استبعد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني اليوم أن تقدم أوبك في اجتماعها الوزاري المقبل على تعديل إنتاجها.
ونقلت عنه وكالة أسوشيتد برس قوله إن الاجتماع سيناقش نقص التزام بعض الدول الأعضاء بحصص الإنتاج المحددة, وأبدى في الوقت نفسه ارتياحه للأسعار الحالية.
وكانت أوبك (التي تضم اثني عشر عضوا) قد أبقت خلال أربعة اجتماعات عقدتها العام الماضي على مستوى إنتاجها اليومي بلا تغيير.

التعليقات متوقفه