من بينها شل وتوتال … نسبة العمولة المتدنية تعيق دخول شركات توزيع المشتقات النفطية إلى سورية

أكدت شركة محروقات ان سبب عدم دخول شركات توزيع مشتقات النفط العالمية إلى السوق السورية حتى الآن يعود إلى جملة معوقات أهمها عدم قناعة هذه الشركات بجدوى دخول السوق لسورية وذلك بسبب تدني نسبة عمولتها التي تبلغ 4 بالألف .

 

وكانت قد تقدمت شركات شل- توتال- نور الكويتية وقطر للبترول بطلبات إلى شركة محروقات لإقامة محطات وقود /25/ محطة لكل شركة موزعة جغرافيا ضمن الراضي السورية بعيدا عن المناطق الحدودية الا أن هذه الشركات حسب مصادر محروقات “لم تحسم دخولها السوق السورية بعد رغم وصول المباحثات معها لمراحل متقدمة”, على الرغم من أنه “تم إعطاء هذه الشركات مواقع بينها أملاك دولة إلا أن أيا منها لم يعد لتوقيع العقد النهائي”.

 

وأشارت مصادر محروقات الى أن “هناك لجنة من وزارة الاقتصاد تدرس حاليا إمكانية معالجة معوقات دخول هذه الشركات ومن ضمنها إقرار عمولة مناسبة لجميع الأطراف”.

 

وعن تأثير زيادة العمولة, في حال أقرتها وزارة الاقتصاد, على أسعار المحروقات, قال المصادر إن “العمولة عموما تتحملها الدولة وليس المواطن وبالتالي رفع عمولة الشركات الأجنبية سيزيد الأعباء على خزينة الدولة ولن ينعكس ارتفاعا على أسعار المحروقات”.

 

وتشير تقارير إعلامية رسمية إلى أن العمولة التي تضعها وزارة الاقتصاد لمحطات الوقود لن تسمح لشركة توزيع عالمية في العمل داخل سورية .

 

وأشارت المصادر إلى أن “الحكومة تحاول من خلال إدخال هذه الشركات تحين الخدمات المقدمة في السوق إضافة إلى تحقيق أهدافها في زيادة الاستثمار في البلاد”.

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه