وكالة الطاقة الدولية ترجح زيادة الطلب العالمي على النفط هذا العام بواقع 1.4 مليون برميل يوميا
بواقع 1.4 مليون برميل لعوامل أساسية منها تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في آسيا وضعف الانتعاش في الدول الصناعية، ولم تستبعد ارتفاعا قياسيا للطلب العالمي العام المقبل.
وتوقعت الوكالة -ومقرها باريس، في تقديرات شهرية جديدة- أن يرتفع الطلب على الذهب الأسود في دول آسيا التي تشهد نموا اقتصاديا متسارعا مثل الصين والهند, وقالت إن نمو الطلب هذا العام سيأتي أساسا من خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشارت إلى أن الطلب على النفط سيرتفع أيضا في أميركا اللاتينية وفي جمهوريات سوفياتية سابقة, وقالت إن بعض كبار المنتجين في العالم مثل السعودية وروسيا يحولون اهتمامهم إلى الأسواق التي تشهد نموا, ويقلصون الإمدادات إلى أوروبا وأميركا.
وقالت في المقابل إن انتعاش الطلب على النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي -التي تضم 30 من أكبر الاقتصادات العالمية- سيظل بطيئا في 2010. وتابعت أن الطلب في الولايات المتحدة -أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك عالمي للنفط- سيستمر في التراجع مع بقاء الاقتصاد الأميركي هشا.
وذكر ديفد فايف رئيس إدارة أسواق وصناعة النفط بالوكالة، أن تأثير موجة البرد التي أصابت الكثير من الدول الأعضاء في المنظمة سيكون على الأرجح محدودا.
ووفقا للتقديرات الجديدة لوكالة الطاقة, يفترض أن يزيد إجمالي الطلب العالمي على النفط في 2010 عن العام السابق بنسبة 1.7%، أي ما يعادل 1.4 مليون برميل. وحسب التقديرات ذاتها, يفترض أن يبلغ إجمالي الطلب العالمي 86.3 مليون برميل يوميا مقابل 84.9 مليون برميل في 2009 و86.5 مليون برميل في 2007.
وكان الاستهلاك العالمي من هذه المادة الحيوية قد تراجع في 2008 و2009 بسبب الأزمة الاقتصادية.

التعليقات متوقفه