سونانغول الأنغولية تطور حقلي نفط القيارة ونجمة شمال العراق

أبرم العراق اتفاقين بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سونانغول) اليوم لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد وأوضح المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عصام جهاد أن سونانغول ستطور حقل النجمة الذي تبلغ احتياطاته 858 مليون برميل، وحقل القيارة التي تبلغ احتياطاته 807 ملايين برميل.

 

 

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضا يحمل رسما يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 110 آلاف برميل يوميا لحقل نجمة، ورسما قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفا لإنتاج 120 ألف برميل يوميا لحقل القيارة.

 

وتعد هذه من أعلى الرسوم التي تحصل عليها أي من شركات النفط الأجنبية التي فازت بعقود تطوير حقول لأجل 20 عاما وهو ما قد يرجع إلى المخاطر والجودة المنخفضة نسبيا للنفط في هذين الموقعين.

 

يشار إلى أن سونانغول عرضت في بادئ الأمر تقاضي 8.5 دولارات للبرميل لحقل نجمة و12.5 دولارا لحقل القيارة.

 

وقالت الشركة الأنغولية إنها ستستثمر ملياري دولار في حقل القيارة وإن بضع شركات أبدت اهتماما بالدخول في مشروعات مشتركة معها للتنقيب في العراق.

 

وللبدء في التنفيذ يجب أن يحصل العقدان على مصادقة من مجلس الوزراء العراقي.

 

وجرت ترسية العقدين على سونانغول في الجولة الثانية لمناقصات لتطوير حقول للنفط عقدها العراق في وقت سابق هذا الشهر.

 

عقود نفطية
وقد طرحت بغداد خلال العام الجاري جولتين لترسية عطاءات عشرة عقود نفطية فازت عدة ائتلافات بعقودها النفطية من بين 32 شركة عالمية شاركت في طرح المناقصات.

 

ومن شأن العقود الجديدة مضاعفة إنتاج العراق -الذي يحوز على ثالث أكبر احتياطي عالمي من النفط- بأكثر من أربعة أمثالها إلى نحو 12 مليون برميل يوميا بحلول العام 2016 لينافس السعودية أكبر دولة منتجة للنفط في العالم حاليا.

 

وفي تطور لافت بشأن العقود النفطية طلبت الحكومة العراقية أمس إجراء تعديلات على عقود أولية توصلت إليها بغداد مع شركات أجنبية لتطوير تسعة حقول نفطية.

 

وأوضح المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ أن مجلس الوزراء طلب إجراء تعديلات قانونية وفنية ثانوية على تسعة من العشرة عقود التي جرت ترسيتها هذا العام ووقعت بالأحرف الأولى.

 

ولفت الدباغ إلى أن الرسوم والمستويات المستهدفة للإنتاج ستظل دون تغيير


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه