إيران تدعو منتجي ومستهلكي النفط لمساعدتها برفع العقوبات

دعا مندوب إيران الدائم لدى منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) منتجي ومستهلكي النفط في العالم إلى مساعدة بلاده في رفع العقوبات وتهدئة المخاوف الأمنية في الشرق الأوسط بهدف زيادة الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للخام. 

وقال محمد علي خطيبي إنه ليس بوسع منتجي ومستهلكي النفط عمل شيء يذكر خلال اجتماعهم المقرر في جدة الأحد المقبل لتهدئة أسعار النفط التي سجلت مستويات قياسية قريبة من 140 دولارا للبرميل.

 

وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز أنه بإمكان المنتجين والمستهلكين التركيز على مواجهة ارتفاع أسعار النفط في الأجل الطويل.

 

وحث على إزالة العقبات أمام الاستثمار من أجل زيادة الطاقة الإنتاجية الفائضة في الأجلين المتوسط والطويل وليس فقط من خلال رفع العقوبات عن إيران ولكن بحل المشكلات الناتجة عن التوترات والتهديدات والتدخل الخارجي في شؤون المنطقة.

 

واعتبر التوترات والحروب من معوقات الاستثمار أمام الدول الراغبة في الاستثمار بمنطقة الشرق الأوسط. وأكد خطيبي أهمية الاستقرار والسلام للاستثمار في الإنتاج والتكرير لكي يأتي المستثمرون إلى المنطقة.

 

وأشار إلى عدم وجود طاقة إنتاجية فائضة لدى معظم الدول في حين تضخ أوبك 1.2 مليون برميل فوق سقف إنتاجها الرسمي مما يعني أنه لا حاجة لزيادة إنتاج المنظمة.

 

وتأتي هذه التصريحات بعدما أدت العقوبات الغربية المفروضة على إيران -التي تحتل المرتبة الرابعة بين أكبر منتجي النفط في العالم- إلى الحد من الاستثمارات الأجنبية في حقولها الضخمة للنفط والغاز التي تضم ثاني أكبر احتياطيات عالمية.

 

وقد دعت السعودية منتجي ومستهلكي النفط إلى اجتماع سيعقد في 22 من الشهر الجاري في جدة لمناقشة سبل وقف ارتفاع أسعار النفط التي صعدت إلى سبعة أضعاف خلال ست سنوات.

 

رويترز


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه