العلاو : قطاع الطاقة يحتاج إلى استثمارات كبيرة .. /40/ بالمئة من الأراضي السورية البرية معروضة للاستكشاف

اعتبر وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو أن وزارة النفط لديها تجارب ناجحة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص وقد بدأت هذه الشراكة الفعلية بين الوزارة وشركة شل بتأسيس شركة الفرات للنفط عام 1985 إضافة إلى عدد واسع من الشراكات في مجال التنقيب عن النفط إضافة إلى شراكات في مجال الثروة المعدنية .

 

وكشف العلاو في جلسة العمل الخاصة بالنفط في مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص أن وزارة النفط تسعى لتطوير مصفاة بانياس بالتشارك مع القطاع الخاص إضافة إلى إنشاء معمل غاز في دير الزور، وبالمجمل نحتاج الى العمل في الاستثمارات في مجال النفط خاصة مع الشركات العربية والأجنبية خاصة وأن قطاع الطاقة يحتاج إلى استثمارات كبيرة وفي مجال الثروات المعدنية أيضاً.‏‏

 

وفي مجال التكرير بين العلاو وأن الوزارة تعمل بصيغة المشاركة مع القطاع الخاص المحلي والعربي والدولي على إنشاء مصفاة الفرقلس بمساهمة 26٪ من شركة النفط الإيرانية و33٪ من الجانب الفنزويلي و26٪ لشركة خاصة ماليزية و15٪ مساهمة الجانب السوري. كما أن هناك شراكة لإنشاء مصفاة مع الجانب الصيني بمساهمة 35٪ من الحكومة السورية و85٪ للصينيين. أضف إلى إحداث مصفاة في دير الزور بالتشارك مع شركة نور الكويتية. وبالمجمل فإن الاستثمارات الرأسمالية التي تشارك وزارة النفط تصل الى 10 مليارات دولار.

 

واعتبر العلاو أنه لاتوجد أية عقبات تشريعية أو قانونية في قيام هذه الشراكات إذ إن حقوق الطرفين المتعاقدين سواء الشركات الخاصة أو وزارة النفط تصدر بصك تشريعي ويلتزم بذلك الطرفان المتعاقدان وخاصة ان وزارة النفط ملتزمة باتفاقياتها أمام الأطراف المتعاقدة معها.‏‏

 

وأوضح انه لا يزال 40 بالمئة من الأراضي السورية البرية معروضة للاستكشاف إضافة إلى المياه الإقليمية السورية لافتا إلى وجود مشاريع أخرى في مصفاة بانياس والفرقلس مبينا ان القطاع الخاص يتولى توزيع 98 بالمئة من المشتقات النفطية.

 

سيريا أويل


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه