توقعات باستقرار إنتاج أوبك خلال اجتماعها في ايلول
أكد مسؤولون أن من المرجح أن تبقي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) أهداف إنتاج النفط دون تغيير عندما تعقد اجتماعها المقرر في سبتمبر/أيلول، وذلك لتوقعات بتحسن الطلب في الشتاء بينما يكتسب تعافي الاقتصاد العالمي زخما متواصلا.
وقال وزير النفط القطري عبد الله بن حمد العطية إن منظمة أوبك ستبقي على الأرجح حصص الإنتاج دون تغيير عندما تعقد اجتماعها القادم في فيينا وأضاف أنه سيناقش كل شيء من عدم التيقن في الاقتصاد العالمي إلى مستويات المخزون المرتفعة، لكن أوبك لن تغير الوضع.
وعلى صعيد متصل أكد عماد العتيقي عضو المجلس الأعلى للبترول في الكويت أنه من المستبعد أن تخفض منظمة أوبك إنتاجها النفطي في الاجتماع الذي تعقده في سبتمبر/ أيلول المقبل، لأن أسعار النفط مستقرة وأضاف العتيقي أن المنظمة ستركز في الاجتماع على تحسين الالتزام بالتخفيضات الإنتاجية السابقة.
مزيد الالتزام
من جهته قال مندوب خليجي رفيع لدى أوبك إنه بناء على الظروف الحالية للعرض والطلب المحتمل في الشتاء وبدء تعاف اقتصادي قد يبقي وزراء أوبك الأوضاع كما هي لحين الاجتماع التالي.
وأضاف أن أوبك التي تضخ أكثر من ثلث إمدادات النفط العالمية ستدعو أعضاءها مجددا إلى مزيد من الالتزام بحصص الإنتاج عندما تعقد اجتماعها القادم في فيينا للبت في سياسة المعروض وستجري مناقشة الالتزام والتشديد عليه في الاجتماع.
وكانت أوبك اتفقت العام الماضي على خفض الإنتاج بنسبة 4.2 ملايين برميل يوميا أي ما يعادل نحو 5% من الطلب العالمي وذلك لدعم الأسعار, وأبقت أوبك مستويات الإنتاج المستهدفة مستقرة حتى هذا العام.
ولم تغير أوبك التي تزود العالم بأكثر من ثلث احتياجاته من النفط مستوى الإنتاج المستهدف هذا العام، وسيجتمع وزراء المنظمة في فيينا في 9 سبتمبر/أيلول لبحث سياسات الإمدادات.
وقال محللون إن درجة الالتزام بحصص إنتاج أوبك انخفضت من مستوى قياسي مرتفع بلغ 80% في أوائل العام الحالي إلى 71% في يوليو/تموز، حيث شجع ارتفاع أسعار النفط وتوقعات انتعاش الطلب الدول الأعضاء على ضخ كميات إضافية.

التعليقات متوقفه