اكد مدير عام شركة محروقات المهندس عبد الله خطاب أن استهلاك المازوت انخفض بنسبة 50% بعد التعديل الأخير لأسعار المازوت حتى تاريخ 13/5/2008 وأشار الى أن الاستهلاك الحالي هو اقل بنسبة 50% عما هو مخطط وذلك بسبب تعديل الاسعار …
ولكن ذلك ليس مؤشراً حقيقياً على الاستهلاك لأن هناك كميات كبيرة مخزنة من قبل الصناعيين و السائقين والمزارعين يقومون بالاستجرار منها حاليا ونقدر ان تبدأ هذه الكميات بالنفاذ بعد عشرين الى خمسة وعشرين يوما .
وتابع خطاب: ايضا هناك موضوع مهم ساهم في انخفاض نسبة الاستهلاك عنه في السابق حيث إن عدداً كبيراً من المنشآت الصناعية كانت تعمل بالمازوت بدل الفيول وهي بالاساس مصممة للعمل بالفيول حيث كان هناك تقارب بين سعر المادتين ولكن اليوم اصبح طن المازوت يكلف حوالي 30 الف ليرة سورية فيما طن الفيول لا يتجاوز 6000 ليرة وهذا ما اعاد الصناعيين لتشغيل منشآتهم بالفيول الذي يعتبر حراريا مكافئاً للمازوت ولكن الحصول على المازوت أسهل واكثر نظافة من الفيول الأمر الذي ينعكس على الصيانات.
وردا على سؤال حول المازوت المدعوم الذي يوزع بالقسائم وماتردد من شائعات بأنه يختلف عن المازوت العادي قال: كل المازوت الذي يوزع في سورية هو واحد وحسب المواصفة السورية ولا نية لتوزيع مازوت خاص بالتدفئة وكنا عممنا على جميع محطات الوقود والموزعين لصرف قسائم المازوت المدعوم حتى 30/4/2009 دون تميز في نوعية المازوت.
وعن قيمة دعم الدولة للمازوت قال خطاب: الدولة تدعم كل لتر من المازوت اليوم بحوالي 28 ليرة سورية لان سعر اللتر حاليا حسب الاسعار العالمية والتي نحن نستورد بها هو ما بين 53-54 ليرة لكل لتر.
الثورة

التعليقات متوقفه