جوابا على مانشر في سيريا أويل … وزير النفط يتلقى رد شركة عودة للنفط حول شكوى العاملين المفرزين من الشركة السورية للنفط.
أجابت شركة عودة للنفط على شكوى العاملين المفرزين من الشركة السورية للنفط المنشورة في موقعنا سيريا أويل بتاريخ 2/6/2009 بعد أن قام السيد وزير النفط مشكورا عندما قرأها على الموقع / وهو المتابع لكل ما ينشر على موقع سيريا أويل / بتحويل الشكوى إلى المؤسسة العامة للنفط بحاشية مروسة ب ” هام جدا … لدراسة الموضوع وبيان الواقع والمقترح”.
وجاء في الرد الموجه إلى السيد وزير النفط مايلي:
أن شركة دبلن منحت العناصرالمفرزة إليها مكافآت مالية إضافة إلى رواتبهم التي يتقاضونها من الشركة السورية للنفط ولكن بعد تشكيل الشركة المشتركة / شركة عودة للنفط/ ووضع نظام داخلي وسياسة عاملين لها والبدء بتطبيقها تمت إعادة فرز هؤلاء العاملين إلى شركة عودة للنفط وايقاف المكافآت التي كانت تمنحها شركة دبلن لهم.
ان نظام العاملين والميزات المالية لشركة عودة مشابه لأنظمة العاملين في الشركات العاملة الأخرى كالفرات ودير الزور وفي شركة عودة يمنح المفرز مبلغ يعادل قيمة ربع راتبه المقطوع وكذلك تعويض اليوم المثالي في حال لم تحصل حوادث تمس أمن وسلامة العمال والمنشآت ويتم تامين الطبابة للعامل بشكل كامل وكذلك الطبابة لأسرته وفق مبلغ محدد بحوالي 25 ألف لية سورية اضافة إلى ذلك يتم منح بدلات اطعام وسكن نقدية لهم ( بناء على رغبة العاملين ) .
لكن المؤسسة العامة للنفط رأت أن المحور الشكوى يدور حول المكافأة الربعية التي تتراوح بين 24 ألف و 30 ألف ليرة سورية كل ثلاثة أشهر أي بوسطي شهري من 8 إلى 10 آلاف ليرة سورية والتي لم تمنح إلى الآن نظرا لعد مرور ثلاثة أشهر على فرز العناصر المذكورين وستصرف بالتأكيد بمرور كل ربع كونها ضمن سياسة العاملين المعتمدة في الشركة.
ونعيد فيما يلي نشر نص الشكوى المنشورة على موقعنا بتاريخ 2/6/2009 :
نص الشكوى:
نحن عمال شركة عودة للنفط المفرزين من الشركة السورية للنفط لقد أنعمت علينا وزارة النفط بتخفيض التعويضات بعد ان كانت كحد وسطي حوالي عشرة آلاف ليرة سورية أصبحت الآن لا تتجاوز ربع الراتب بدل فرز .
كم كنا نأمل الأفضل لكن وجدنا الأسوأ حتى أن الشركة أصبحت غير ملزمة بإطعام العناصر أو تامين السكن لهم و يعامل المفرزين بفوقية وتعالي من قبل الموظفين المدنيين حتى ان اغلب هؤلاء الموظفين لا يحملون شهادات و رواتبهم تفوق رواتب المفرزين بعشرة أضعاف فهل نحن نعمل مع قطاع خاص او شركة مشتركة ؟!
وهل القانون الذي يحكم الشركة المشتركة يختلف عن قانون الشركة العامة ؟ّّّ!
وهل سيستمر الحال على ما هو عليه ؟! لان مصير العمل هو الفشل إذا بقي الحال على ما هو عليه لأن الموظفين المفرزين من الشركة السورية للنفط ضاقوا ذرعا بهذه الحال ولن يطول الحال بهم حتى يطالبوا بإعادتهم لحضن شركتهم السورية الأم (حتى الأكل ما عاد شبعناه بفضل شركة عودة المشتركة والتي تكون ابعد ما يمكن عن المشتركة .
نأمل من سيادة وزير النفط النظر بأوضاعنا ومساواتنا مع الشركات المشتركة الأخرى مع شكرنا الجزيل لكل من يساهم في حل مشكلتنا .
التوقيع
العاملون المفرزون من الشركة السورية للنفط في شركة عودة
للاطلاع على المراسلات بين وزارة النفط وشركة عودة للنفط يمكنك النقر على احد الملفات التالية وتحميلها ..
الملف الاول

التعليقات متوقفه