النفط يحافظ على الاتجاه الصعودي

صعدت أسعار النفط إلى أكثر من 70 دولارا للبرميل في آسيا الأربعاء في وقت يراقب المستثمرون مؤشرات متفاوتة عن وضع الاقتصاد الأميركي وهبوط أسواق الأسهم.

 

وارتفع سعر خام النفط الأميركي الخفيف في سنغافورة بمقدار 10 سنتات إلى 70.57 دولارا للبرميل. وانخفض السعر أمس الثلاثاء بـ15 سنتا إلى 70.47 دولارا للبرميل.

 

يذكر أن سعر النفط وصل أعلى مستوى له في ثمانية أشهر خلال هذا الأسبوع وسجل 73 دولارا للبرميل مع وجود مؤشرات عن تحسن الاقتصاد الأميركي, رغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قال الثلاثاء إن الإنتاج الصناعي للولايات المتحدة انخفض بنسبة 1.1% الشهر الماضي، وهي نسبة أكبر من المتوقع.

 

ويراقب السوق تحرك الدولار الأميركي في أسوق العملات. وقد ساعد انخفاض سعر الدولار منذ مارس/آذار الماضي على تضاعف سعر النفط الخام منذ ذلك الحين.

 

وحذرت شركة كونوكو فيليبس للنفط من أن جهود الحكومات للحد من التغيرات المناخية قد تؤدي إلى أزمة أعتى من أي أزمة أخرى.

 

وقال رئيس الشركة جيم مولفا في مؤتمر اقتصادي في ديترويت “القلق الشديد يساورنا من إمكانية حدوث أزمة أخرى لأسعار النفط في حال عدم استطاعتنا الاستمرار في زيادة الإنتاج”.

 

وأوضح أنه “في حال عدم الاستثمار في تجديد مصادر الوقود الأحفوري فإننا سنخلق تحديا آخر قريبا وهو ارتفاع أسعار النفط واضطراب في سعر الطاقة لم نره من قبل، وذلك لن يساعد في عملية إعادة إنعاش اقتصادنا”.

 

وتوقع زيادة الطلب على الطاقة في العقود القادمة بسبب النمو الاقتصادي وزيادة عدد سكان العالم, وأشار إلى أنه لن يكون بالإمكان تلبية الطلب دون اللجوء إلى النفط والغاز.

 

وأضاف أن اعتقاد واشنطن بأن العالم يستطيع الاختيار بين الطاقة المتجددة والطاقة المنتجة من الوقود الأحفوري هو اعتقاد خاطئ.

 

وقال مولفا إنه ليس ضد استخدام مصادر الطاقة المتجدد لكنه أعرب عن اعتقاده بأنه ليس من الواقع في شيء الظن بأنه يمكن إحلال الطاقة المتجددة محل الوقود الأحفوري.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه