خليل يتوقع سعرا أعلى للنفط في 2010

توقع وزير الطاقة والمناجم الجزائري اليوم السبت أن ترتفع أسعار النفط أكثر العام القادم, في وقت أعلن فيه مجمع سوناطراك الحكومي الجزائري للنفط والغاز أن عائدات الجزائر من مبيعات المحروقات بلغت 16 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام.

 

وقال الوزير شكيب خليل اليوم إن أسعار النفط ستظل متراوحة بين 65 و70 دولارا للبرميل حتى نهاية العام الحالي قبل أن ترتفع بدرجة أكبر العام القادم.

 

ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن خليل قوله إن هذا الارتفاع المتوقع لسعر النفط العام القادم يرجع إلى زيادة استهلاك البنزين في الولايات المتحدة خلال الصيف. لكنه أكد في المقابل أنه يصعب التكهن بالسوق.

 

وقال إن السوق لا تزال حساسة لعوامل مثل قيمة الدولار الأميركي الذي يمر بمرحلة تراجع أو تدهور محتمل للاقتصاد العالمي مما قد يؤثر سلبا على أسعار الخام.

 

وأضاف الوزير الجزائري أن من المرجح بدرجة كبيرة أن تتجاوز أسعار النفط المستوى الحالي (70 دولارا للبرميل) اعتبارا من 2010 بفضل تحسن متوقع للاقتصاد العالمي.

 

وفي تصريحات له الثلاثاء الماضي بالعاصمة البريطانية لندن, رجح الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن يرتفع سعر النفط أوائل العام القادم إلى ما بين 80 و90 دولارا للبرميل.

 

ومن جهة أخرى نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الرئيس التنفيذي للشركة محمد مزيان على هامش توقيع سوناطراك عقدين مع شركة يابانية وكونسورتيوم دولي، أن الشركة حققت عائدات بأكثر من ثلاثة ملايين دولار في شهر أيار/مايو الماضي.

 

وبلغ مجمل عائدات الجزائر من صادرات النفط والغاز في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار من هذا العام 16 مليار دولار وفقا للمسؤول الجزائري.

 

وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري توقع في وقت سابق أن تتراوح عائدات الجزائر من مبيعات النفط ما بين 40 و45 مليار دولار بنهاية العام الحالي حسب أسعار النفط بعدما تجاوزت العائدات العام الماضي أكثر من 76 مليار دولار.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه