مذكرة تفاهم بين الفوسفات وتجمع الشركات الهندية لإعداد دراسة لتطوير صناعة الفوسفات في سورية.

تم في وزارة النفط والثروة المعدنية اليوم الخميس التوقيع على مذكرة تفاهم بين الشركة العامة للفوسفات وتجمع الشركات الهندسية الاستشارية الهندية لإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لتطوير صناعة الفوسفات في سورية.

وقال المهندس /سفيان العلاو/ وزير النفط والثروة المعدنية ان مذكرة التفاهم تهدف إلى إجراء دراسة تتضمن مسحا شاملا لواقع الفوسفات في سورية وتحديد أفضل السبل للتعامل مع هذه الثروة عن طريق تصنيع الأسمدة بأنواعها المختلفة وتصدير الفوسفات عبر المرافئ السورية وستلحظ الدراسة أفضل الحلول التقنية المتاحة عالميا للاستخدام الأمثل للمادة واستخراجها وتصنيعها واحتياجاتها من المياه و التعامل معها كفوسفات مغسول أو عادي.

وأضاف / العلاو/ ان هذه الدراسة التي تنفذ بمنحة من الحكومة الهندية تساعد على الاستغلال الأمثل لثرواتنا من الفوسفات المرغوب عالميا و تزيد قدراتنا الإنتاجية ما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني لافتا إلى أن المذكرة تؤكد على تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والهندي وتفتح المجال لمزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه أكد /سودهير بهركان/ ممثل وزارة الأسمدة والكيماويات الهندية ان الدراسة التي تستمر عاما كاملا ستمكن سورية من الاستثمار الأمثل لاحتياطي الفوسفات الموجود لديها مشيرا إلى أن فريقه الاستشاري سيبذل جهده لتحقيق الأهداف التي تم الاتفاق عليها للوصول إلى النتائج المرجوة التي تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.

يذكر أن إنتاج سورية من الفوسفات سنويا يبلغ 4 مليون طن وتسعى الشركة العامة للفوسفات إلى زيادة هذه الكمية إلى 10 مليون طن سنويا من خلال هذه المذكرة .

وحضر التوقيع على المذكرة الدكتور/ حسن زينب/ معاون وزير النفط والثروة المعدنية و/جمال الديري/ المدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا والسفير الهندي بدمشق.