فعالية حول واقع التلوث البيئي وطرق المعالجة في حقول وزارة النفط د. قدور: نعمل على التطوير المستمر لإجراءات حماية البيئة والسلامة والصحة المهنية

ركزت الفعالية التي اقامتها وزارة النفط والثروة المعدنية في مبنى الوزارة اليوم بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية السورية بمناسبة اليوم الوطني السوري للبيئة على واقع التلوث البيئي وطرق المعالجة في حقول وزارة النفط والثروة المعدنية.

وتهدف هذه الفعالية إلى إثراء المناقشات بمشاركة الحضور والخروج بتوصيات بناءة تسهم في الحفاظ على الإنسان وتحقيق التوازن بين تلبية احتياجاتنا الاقتصادية والحفاظ على بيئتنا الطبيعية. وتعكس التزام وزارة النفط بالحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

واكد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور ان “اليوم الوطني السوري للبيئة”، يشكل مناسبة هامة، نجدد فيها التزامنا الوطني والأخلاقي تجاه بيئتنا ومواردنا البيئية، ونؤكد عزمنا على استثمار ثرواتنا الطبيعية بالقدر الذي يحقق التنمية، ويحد من التلوث، ويصون الموارد ويطوِّرها.

وأشار الوزير قدور الى أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية المعنية في حماية البيئة وتعزيز التنمية المستدامة لافتا الى ان وزارة النفط تعمل على التطوير المستمر للإجراءات المتعلقة بحماية البيئة والسلامة والصحة المهنية وفقًا للمعايير العالمية المعتمدة.

وقدم المهندس عادل دحدل رئيس مجلس إدارة شركة دير الزور للنفط وصفا لواقع التلوث البيئي في حقول وزارة النفط الناتج عن الاعتداءات الإرهابية على حقول الشركات النفطية موضحا ان التلوث يشمل التلوث النفطي وتلوث بالمياه المرافقة وتأثيره على عناصر البيئة الثلاث التربة والهواء والماء وان شركات وزارة النفط كانت قبل الحرب الارهابية تطبق اعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة.

بدوره تحدث الدكتور سعيد المصري رئيس قسم الوقاية والامان في هيئة الطاقة الذرية السورية عن الطرائق المعتمدة والخيارات المناسبة بيئيا لمعالجة المناطق الملوثة والتخلص الامن من النفايات المتراكمة والحاوية على المواد المشعة الطبيعية.

وخرجت الفعالية في ختام اعمالها بتوصيات حول ضرورة الكشف على المحطات والابار واخذ الاجراءات والعمليات المناسبة لتامين المحطة والابار بشكل امن واصلاح ما يحتاج الى اصلاح وفق دراسة لتقييم المخاطر واصلاح كافه نقاط التسرب على خطوط التصدير وكذلك خطوط الابار حسب الأولوية وتحديد مساحات التلوث والكميات حسب نوع التلوث والمسح الاشعاعي الاولي من قبل هيئة الطاقة الذرية السورية لكل المواقع ووضع خط لمعالجة التلوث حسب اهمية الموقع وقربه من النشاط البشري والحيواني واطلاق حمله توعية بيئية على مستوى المحافظات من خلال مديريات البيئة المعنية.