بمشاركة 50 شركة..اطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السوري العراقي ومعرض التصدير الاول الأحد القادم بدمشق

عقدت المجموعة الدولية لرجال وسيدات الاعمال مؤتمرا صحفيا اعلنت خلاله عن اطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السوري الشام ومعرض التصدير الاول في مدينة المعارض بدمشق برعاية وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية.

ويشارك بالمعرض 50 شركة صناعية وتجارية وفق المدير العام للمجموعة روجيه عبيد مبينا ان الملتقى فرصة لتعزيز التعاون بين سورية والعراق وتطوير التبادل التجاري وفتح افاق جديدة للاستثمار الصناعي والاقتصادي بين الجانبين .

ولفت عبيد خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتبة الاسد الوطنية بدمشق اليوم الى انه يعول الكثير على نتائج الملتقى خلال العام القادم في دعم مرحلة اعادة الاعمار .

من جانبه بين الامين العام للمجموعة الدكتور ماجد الركبي الى النشاط والتطور الذي يشهده القطاع الصناعي والتجاري في العراق الذي يمتلك 8 مدن صناعية سيكون للمهن والصناعات السورية دورا مهما فيها لجهة التعاون وتبادل الخبرات مشيرا الى اهمية الملتقى والمعرض في الوقت نفسه لاعادة اعمار كافة القطاعات الانتاجية وتوسيع الشراكات مع دول الجوار .

ويتضمن برنامج الملتقى الذي يقام بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة واتحاد المقاولين في سورية والعراق وفق الركبي عقد اجتماعات عمل مشتركة وندوات اقتصادية وزيارات عمل ميدانية للاطلاع على السوق السورية وفرص التبادل التجاري بين الجانبين لافتا الى ان الملتقى يستمر حتى 15 من الشهر الجاري .

من جانبه اوضح عضو مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعة جي ان الملتقى سيكون ترجمة للاهتمام المشترك بين البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية بكل اشكالها وتبادل الخبارات العلمية والصناعية والاقتصادية بينهما ولتعود سورية المكان الامثل للاستثمار لاسيما مع عودة تعافي هذه القطاعات نتيجة الانتصارات التي حققتها سورية في حربها ضد الارهاب اضافة الى التسهيلات التي تقدمها الحكومة لتطوير وتوسيع افاق الاستثمار .

واعتبر المهندس محمد النعسان المنسق الاعلامي لنقابة المقاولين ان الملتقى خطوة نوعية للتعاون بشكل اكبر مع الاشقاء العراقيين كما يعزز التواصل والتشاركية لشركات القطاع الخاص العربية والصديقة ويسهم في ازالة كافة العقبات والتحديات امام تطوير هذه العلاقات التي من شانها دفع عملية النمو الاقتصادي والتجاري والانشائي للنمو وكسر الحصار الاقتصادي المفروض على سورية .

ويسهم الملتقى وفق المهندس محمد عساف في خلق فرص عمل وتجسيد جسور تعاون متنوعة بين البلدين وهو فرصة مميزة لتطوير الاستثمار في سورية التي تتوجه اليها الانظار من البنوك والشركات من مختلف دول العالم للاستثمار .

من جانبه اوضح وجيه بيطار أهمية هذا الملتقى لدوره في التبادل الحاصل مع العراق لامتلاكه سوق ضخم ومميز يمتلك منافسات قوية نتيجة انفتاحه على دول العالم والجوار لافتا ان العراق كان يسهم خلال السنوات السابقة بنسبة تراوح من 70الى 80 بالمئة من التصدير الحاصل .

وتتضمن فعاليات الملتقى الذي تنظمه المجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة واتحاد المقاولين في سورية والعراق عقد اجتماعات عمل مشتركة وندوات اقتصادية وزيارات عمل ميدانية كما سيقام على هامشه معرض التصدير السوري الأول.

محمد كركوش


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه