إيران.. تدفقات النفط والغاز تصمد أمام الزلازل

حافظت تدفقات وعمليات النفط والغاز في إيران على تماسكها في مواجهة زلزالين تعرضت لهما البلاد، اول امس الأحد.

ورصد مسؤولون زيادة صادرات النفط الإيرانية خلال الأشهر الماضية، بينما تستعد طهران لتكثيف عمليات التصدير عن طريق المقايضة، للتغلب على العقوبات الأميركية.

محطات النفط والزلازل

أكد رئيس العلاقات العامة في مصفاة بندر عباس، محمد علي مجتهدزاده، أن المصفاة لم تتعرض لأيّ أذى نتيجة الزلزال.

وأضاف أن منشآت المصفاة بكل أجزائها لم تتعرض لأيّ ضرر، وفق ستاندرد آند بورز غلوبال بلاتس.

كانت مدينة بندر عباس الإيرانية –التي تضم مصفاة تُنتج 350 ألف برميل/يوميًا- قد شهدت انقطاعًا في بعض أنظمة الاتصالات والكهرباء، وأصيبت جدران بعض المنازل بشقوق وتصدّعات، بجانب وفاة شخص إثر انكسار عمود إنارة، وفق تقارير محلية.

الأمر ذاته تكرر لدى الشركة الإقليمية لتوزيع منتجات النفط، إذ أشار رئيس الشركة، حامد ملازاده، إلى أن محطات إمدادات الوقود لم تتأثّر بالزلازل.

وأضاف أن المناطق التي تعرضت للزلازل لم تشهد أيّ نقص، سواء في إمدادات الوقود أو التوزيع.

إنتاج النفط - إيران

قطاع الغاز

يأتي هذا في غضون تأكيد شركة الغاز الوطنية الإيرانية للأمر ذاته، إذ لم تُصَب مشروعات ومحطات الغاز المجاورة بأيّة أضرار، جراء زلزال إيران.

وشدد المتحدث باسم الشركة، محمد أصغري، على أن تدفقات الغاز بالمدينة التي تعرضت للزلزال مستقرة، وفق الخدمة الإخبارية لوزارة النفط “شانا”.

بلغت قوّة الزلزالين اللذين ضربا مقاطعة هرمزغان للطاقة على الخليج الفارسي  6.4 درجة، و6.3 درجة.

وتمركزت بؤرة الزلازل في مدينة لافت بجزيرة قشم، وأُعلن رسميًا عدم تعرّض مرافق البنية التحتية في المنطقة لأيّ ضرر.

وتشهد تلك المنطقة تشييد محطات نفط وغاز متعددة، بالإضافة إلى محطات أخرى قيد الإنشاء.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه