توقيع عقود مع روسيا لتوريد البنزين والمازوت تكفي من شباط الحالي إلى نهاية حزيران القادم
وأشار طعمة إلى أنه يتم العمل حالياً مع الأصدقاء على زيادة الإنتاج في المناطق الخاضعة لسلطة الدولة رغم أنها ليست غنية وهي فقيرة وفيها مشاكل.
كاشفاً أنه يوجد عجز في تأمين المازوت بأكثر 429 ألف طن لم تصل إلى سورية بسبب العقوبات ولو وصلت لتم التوزيع لكل عائلة كمية 140 لتراً.
وأرجع طعمة أسباب تكرار الأزمات في المشتقات إلى أن هناك حقولاً محتلة من الاحتلال الأميركي كما أن هناك صعوبة بالنسبة للتوريد، وبالتالي الوزارة حالياً لا تنتج ولا تستورد بل توزع فقط..
وكشف أن هناك تحسناً في واقع الغاز بشكل جيد وأنه خلال شهرين وصلت 10 نواقل محملة بالغاز وهذا ساعد كثيراً في اختصار الزمن بإرسال الرسائل للمواطنين، وبالتالي أن الغاز المنزلي يسير نحو التحسن، وكشف عن توقيع عقد جديد مع شركة روسية للتنقيب عن الغاز في البحر.
الوزير طعمة كشف أنه تم خلال العام الماضي إنتاج 89 ألف برميل نفط يومياً منها حوالي 80 ألفاً تمت سرقتها أي عملياً كل إنتاج المنطقة الشرقية يسرق.
وأضاف: كان إنتاجنا من الغاز 14.4 مليون متر مكعب يومياً سلّم منها 11 مليوناً للكهرباء، مشيراً إلى أن خسائر قطاع النفط بلغت 91.5 مليار دولار منها 19.3 مليار دولار خسائر مباشرة بالمعدات 3 مليارات دولار من الخسائر المباشرة بسبب قصف طيران التحالف.

التعليقات متوقفه