اقتصادات السعودية والإمارات والكويت تشهد انكماشا في 2009 وسط انخفاض أسعار النفط
قالت وحدة الأبحاث في بنك أوف أميركا سكيورتيز ميريل لينش في تقرير لها إن اقتصادات السعودية والإمارات والكويت ستنكمش العام الجاري وسط هبوط أسعار النفط على أن تعاود النمو في 2010.
وأكد التقرير أن تراجع الناتج المحلي الإجمالي لأكبر ثلاثة اقتصادات في أكبر منطقة مصدرة للنفط على مستوى العالم يأتي عقب تسجيل دول الخليج مجتمعة نسبة نمو بلغت 43% تقريبا في الأعوام الستة الماضية.
وتابع أن جميع اقتصادات الخليج باستثناء الكويت ستمنى بعجز في الميزانية العام الجاري إذا كان متوسط أسعار برميل النفط 45 دولارا في 2009.
وأشار التقرير إلى أن أزمة الائتمان وتعمق الكساد العالمي في الربع الأخير أحدث تغيرا كبيرا في العوامل الأساسية للاقتصاد الكلي في الأسواق الناشئة.
وأضاف أن إجمالي الناتج المحلي في السعودية -أكبر دول العالم تصديرا للنفط- سيتراجع بنسبة 0.2% مع ثبات الأسعار, بينما ينخفض في الإمارات بنسبة 0.6% وفي الكويت بنسبة 1.8%.
وتابع أن اقتصاد الدول الثلاث سيعاود النمو في سنة 2010 لتسجل السعودية معدل نمو 2.8% والامارات 1.9% والكويت 2%.
وأشار التقريرإلى أن حكومات الخليج ادخرت 70% من عائدات النفط منذ عام 2002 مما يوفر احتياطيا ضخما لدعم خطط الإنفاق إذا كانت هناك حاجة لذلك.

التعليقات متوقفه