خطاب : 50% من المازوت مستورد ويدعم ب130 مليار ليرة

أكد المهندس عبد الله الخطاب المدير العام لمؤسسة محروقات أن كمية المازوت
المستوردة للسوق المحلية بلغت أكثر من /50%/ والكمية تقدر بــ/4.6/مليار ليتر لافتا إلى أن كمية المازوت المباعة منذ بداية العام لغاية 30/11/2007 بلغت /8.6/ مليار ليتر مقابل /7.9/ مليار لتر لنفس الفترة من العام الماضي وبمعدل زيادة في الاستهلاك قدره /9%/ وهو يفوق المعدل المتوقع بــ/50%/.‏

وأشار الخطاب إلى أن أكثر من نصف الكمية مستورد وبالأسعار العالمية حوالي /35/ ليرة
سورية لليتر في حين تبيعها المؤسسة للمستهلكين بسعر /7.5/ ليرة سورية وهذا يعني أن
فارق دعم المازوت من بداية العام لغاية التاريخ المذكور وصل إلى /130/ مليار ليرة
سورية وهذا الرقم فقط على المستورد.

 وردا على سؤال حول المحافظات الأكثر استهلاكا قال : طبعا محافظات ريف دمشق ,درعا
,حمص ,طرطوس من أكثر المحافظات استهلاكا لعدة أسباب وبالتأكيد التهريب واحد منها
وهو ما يدعونا للترشيد و تقليل الهدر وتقدير هذا الدعم لأنه يكلف الدولة كثيرا .

وعن إغلاق المحطات والأزمة الخانقة التي تعيشها بعض المناطق قال الخطاب: صحيح تم
إغلاق عدد من محطات الوقود وهو إجراء سليم وحق لأنه من لا يقدر ما تقدمه الدولة
للبلد عليه أن يدفع ثمن ذلك وبالنسبة للمازوت حصل اختناقات في بعض المناطق حمص مثلا
حيث تم إغلاق /20/ محطة اغلاقاً كاملاً و /6/ اغلاقاً مؤقتاً.‏

وحول امتناع الوزارة عن منح التراخيص لمحطات جديدة منذ عام /2004/ قال خطاب هذا
قرار لرئاسة مجلس الوزراء ونحن ملتزمون بالقرار وهو جاء وفقا لمعطيات وضرورات كان
لابد منها.‏

وحول مصير اللجنة التي تم تشكيلها لدراسة موضوع الشروط التي عممتها وزارة الإدارة
المحلية بقرارها رقم/ 122/ تاريخ 30/9/2007 لإحداث محطات الوقود قال صحيح هناك قرار
صدر عن وزير الإدارة المحلية ولكن الأمر ما زال قيد الدراسة . هذا وبحسب المصادر
فإن هناك دراسة مقدمة لرئاسة مجلس الوزراء حول إنشاء محطات الوقود عن طريق شركات
متخصصة وفق الشروط التي كانت قد عممتها وزارة الإدارة المحلية تأخذ بالاعتبار
البيئة والتوزع الجغرافي والخدمات /مطاعم,ورش صيانة…/.‏


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه