مصفاة دمشق للبتروكيماويات الراعي الماسي لمعرض سورية الدولي للبترول تنهي استعداداتها للمشاركة بالمعرض

انهت شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الراعي الماسي لمعرض سورية الدولي للبترول والثروة المعدنية /سيربترو 2019/ استعداداتها للمشاركة في المعرض الذي سيقام على أرض مدينة المعارض بدمشق بمشاركة عربية وأجنبية خلال الفترة 26-29 /10/ 2019.

وفي تصريح لموقع أخبار النفط والغاز السوري ” سيريا اويل ” أكد المدير العام لشركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الأستاذ أحمد الأنصاري ان الشركة حصلت على الرعاية /الماسية/ للمعرض بدورته الحالية /2019/ والدورة القادمة /2020/ وذلك بموجب اتفاق تم بين الشركة ومجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات وذلك ضمن إطار عمل الشركة المختصة بإعادة تدوير الزيوت المستعملة والنفايات النفطية وإنتاج زيوت معدنية جديدة صالحة للاستخدام لمختلف أنواع المحركات والآلات وتشجيعها كافة الفعاليات الاقتصادية المقامة في سورية لاسيما في قطاع النفط والغاز.

وحول أهمية المشاركة في المعرض بين الانصاري ان اهمية المشاركة تأتي من كونه يقام رغم الحصار الاقتصادي والعقوبات أحادية الجانب المفروضة على سورية مشيراً إلى أن الشركة تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات لإنجاح فعاليات المعرض وتحقيق نقلة نوعية إيجابية بهدف دعم الاقتصاد السوري ككل.

وفيما يتعلق بنشاطات الشركة ومنتجاتها اوضح الانصاري ان شركة مصفاة دمشق هي الأولى في سورية بمجال تدوير الزيوت المستعملة والنفايات النفطية بطاقة إنتاجية تتجاوز /٢٠٠/ ألف برميل سنوياً وهو ما يغطي حوالي /30/ بالمئة من حاجة سورية حيث تتميز منتجات المصفاة بحصولها على شهادة تحليل المنتج ومطابقته للمواصفات القياسية العالمية بشهادة الشركة السورية لتوزيع المحروقات /سادكوب/

وأضاف..أن مشروع الشركة في /تدوير الزيوت المعدنية والنفايات النفطية/ يعتبر من المشاريع الخضراء والمناصرة للبيئة حيث أن سورية تستورد سنوياً أكثر من مائة ألف طن من زيوت الأساس وأغلب هذه الزيوت إما تسكب في الأرض ومجاري الصرف الصحي أو تكرر بواسطة ورش صغيرة وغير مرخصة وتضر بالبيئة والمستهلك .

وعن نشاط الشركة في مجال المسؤولية الاجتماعية اشار الانصاري الى ان الشركة تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا وتعمل دائما على تعزيز الجانب الثقافي البيئي حيث قامت الشركة بإطلاق المؤسسة الخضراء لحماية البيئة التي تهتم برفع ثقافة الوعي البيئي من خلال إيجاد دراسات وإقامة محاضرات وندوات لتنبيه كل قطاعات المجتمع حول أخطار التساهل في هدر الزيوت المستعملة والنفايات النفطية على البيئة.وتتعاون في هذا الاطار مع جميع الجهات ذات العلاقة .

يشار الى أن شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات تأسست بتاريخ 27/11/2000 وتعد أول شــركـة فـي القطـاعين العـام والخاص في سورية تحصل على هذه الرخصة.

محمد كركوش


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه