إيران تحتجز سفينة بريطانية وتفرج عن أخرى

أعلن الحرس الثوري الإيراني احتجاز ناقلة نفط بريطانية مما شكل تصعيدا مع لندن التي تحتجز بدورها منذ عدة أيام ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق .

وتحدثت وسائل الإعلام الإيرانية عن الإفراج عن ناقلة ثانية بعد تحذيرها.

وترفع إحدى الناقلتين “ستينا إمبيرو” علم بريطانيا، وتعود ملكيتها لشركة ستينا بولك السويدية، في حين أن الناقلة الثانية “مسدار” التي أفرج عنها تديرها شركة بريطانية وتحمل علم ليبيريا.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلا عن مصادر عسكرية أن الحرس الثوري لم يحتجز الناقلة مسدار في الخليج.

وقالت الوكالة شبه الرسمية “رغم التقارير، لم يتم احتجاز السفينة، وسُمح لها بمواصلة طريقها بعدما نبهتها القوات الإيرانية بشأن أمور تتعلق بالسلامة”.

من جهة أخرى، أعلنت شركة نوربولك البريطانية للشحن البحري أن الحرس الثوري أفرج عن سفينتها ناقلة النفط مسدار، بعدما تم احتجازها لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز.

وقالت الشركة البريطانية في بيان “الاتصالات استعيدت مع السفينة، وقد أكد قائدها أن الحراس المسلحين غادروها وأن السفينة حرة بمواصلة رحلتها وجميع أفراد الطاقم في أمان وبخير”.


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه