تحتوي على ثروات ضخمة.. تعرف على أهم شركات الطاقة في شرق المتوسط
تحتوي منطقة شرق البحر المتوسط على كثير من ثروات الطاقة من الغاز والنفط، ما جعل الدول تتسابق على الاكتشافات والتنقيب من أجل الحصول على نصيب من تلك الثروات.
وتتنافس كثير من الشركات النفط والغاز بقوة على منطقة شرق المتوسط لكي تنفذ مشروعات التنقيب عن الثروات في هذه المنطقة، ومن ثم احتكار إنتاجه.
ولا يوجد تحديد واضح لحجم الثروات الموجودة في هذه المنطقة، إلا أن الاكتشافات المتتالية تقول إن ما خفي كان أعظم، حيث قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عام 2010، ثروات منطقة شرق المتوسط بنحو 122 تريليون متر مكعب عبر مصادر الغاز غير المكتشفة في حوض شرق المتوسط، قبالة سواحل سوريا ولبنان وإسرائيل وغزة وقبرص، إضافة إلى ما يقارب 107 مليارات برميل من النفط القابل للاستخراج، وهي إحصاءات أو تقديريات لم تشمل منطقة دلتا النيل.
ولا تقتصر أهمية ثروات شرق المتوسط على هذه المنطقة فقط فهي تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط التي تضم نحو 47% من احتياطي النفط، و41% من احتياطي الغاز في العالم، كما أنها تحمل الآمال لتحقيق كثير من المكاسب الاقتصادية والأمنية في هذه المنطقة.
وترصد “الوطن” في الأسطر التالية أهم شركات الطاقة العاملة في منطقة شرق البحر المتوسط:
*شركة “إيني” الإيطالية (ENI):
لها وجود في أكثر من 80 دولة، من ضمنها دول أوروبا الشرقية وأفريقيا، إضافة إلى إيران وكازاخستان والعراق، وهي من الشركات التي ستعمل على استشكاف الغاز في لبنان.
وتعد الشركة ضمن الشركات العشر الأولى في العالم، برأسمال قدره 90 مليار دولار، وتملك الحكومة الإيطالية 30% من أسهمها.
وتعمل الشركة بمنطقة البحر المتوسط، في قبرص ومصر، وهي من اكتشف حقل “ظهر” قبالة السواحل المصرية.
وفي قبرص، تعمل “إيني” بالبلوكات 2 و3 و9، من خلال ائتلاف مع شركة (NI-KOGAS) الكورية الجنوبية، بحيث تملك الأولى 80% من الحصص والثانية 20%.
*شركة “توتال” (Total) الفرنسية:
شركة فرنسية وواحدة من كبرى ست شركات نفطية عالمية، تأسست عام 1924، وتنتشر في جميع أنحاء العالم.
وتحقق عائدا يفوق 130 مليار دولار سنويا. وتعمل الشركة الفرنسية في آسيا الوسطى، والمحيط الهادئ، وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط، حيث تملك 30% من حصص التنقيب عن النفط في السعودية، و19% من أسهم إنتاج حقل “الحلفاية” العراقي.
وينحصر نشاطها في البحر المتوسط من خلال حصولها على امتياز البلوك 11 القبرصي، إضافة إلى توقيعها بروتوكول تعاون مع قبرص لإعداد دراسة جدوى حول مشروع بناء مصنع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال.
* شركة “نوبل إنرجي” (Nobel Energy) الأمريكية:
تأسست عام 1932 وتعمل في أمريكا الجنوبية وأفريقيا وأوراسيا والبحر المتوسط وبحر الشمال والصين.
ويتوزع نشاطها في منطقة البحر المتوسط بين إسرائيل ومصر وقبرص، وحصلت على امتياز حقلي “ليفياتان” و”تامار” الإسرائيليين.
كما تستثمر الشركة في حقل “أفروديت” القبرصي بنسبة 70%.
يذكر أن شركة “إيني” الإيطالية اكتشفت في عام 2015، حقل غاز “ظهر” داخل المياه المصرية.
ويعد “ظهر” من أكبر الحقول المكتشفة في البحر المتوسط، حيث يقدّر الاحتياطي المؤكد له بـ30 تريليون قدم مكعبة.

التعليقات متوقفه