إطلاق مشاريع تجريبية لسيارات على الغاز
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان العلاو إطلاق مشاريع تجريبية لاستخدام الغاز على السيارات في بعض الضواحي السكنية العام القادم. وأشار إلى أن استخدام الغاز كبديل للمازوت رؤية وهدف استراتيجي تسعى إليه الحكومة سواء في محطات توليد الكهرباء أو السيارات أو الصناعة أو التدفئة لكن حتى تبدأ هذه المشاريع
بشكل فعلي يجب ضمان استمرارية الغاز لمدى طويل من الزمن سواء من حيث الاحتياطي أو الكميات الكافية. وأضاف لدينا خطط في هذا المجال فهناك معمل جديد جنوب المنطقة الوسطى قيد الانجاز وسيوضع حجر الأساس لمعمل جديد شمال المنطقة الوسطى وسنستورد الغاز المصري ووقعنا مذكرة تفاهم مع إيران لاستيراد الغاز ونسعى لاستيراد الغاز من أذربيجان لافتا إلى انه عندما تدخل هذه الاتفاقيات حيز التنفيذ وتكون المعامل جاهزة نستطيع الانطلاق بمشاريع طويلة الأمد. وفيما يتعلق بالاكتشافات النفطية في منطقة اللاذقية مؤخراً أوضح وزير النفط أن منطقة اللاذقية فيها الكثير من التشققات ومن الممكن أن يكون هناك تسربات نفطية من مناطق بعيدة (نفط مهاجر) بكميات محدودة تظهر على السطح أو على مسافات قريبة منه وهناك تجارب كثيرة في هذا المجال. منوهاً أننا لا نريد أن نبني آمالاً كثيرة لكن العمل والمتابعة جارية حتى يتم الوصول إلى نتائج. وأضاف علينا الانتظار ريثما يتم تقاطع المعلومات فالشركة السورية للنفط تقوم بالتنقيب والاستكشاف وأجرت مسوحات مختلفة كما تم التعاقد مع شركة لون انرجي الكندية للبدء بأعمال التنقيب في منطقة اللاذقية وامتداداً حتى الغاب على مساحة حوالي 10 آلاف كم2 علماً أن منطقة اللاذقية لا تدخل ضمن العقد مع الشركة الكندية ولكن من الطبيعي عندما تبدأ الشركة بإجراء المسوحات والدراسات في المناطق المجاورة ستعطى مؤشرات نأمل أن تكون ايجابية إضافة إلى الإعلان عن أعمال المسح في البحر وفي نهاية الشهر القادم نأمل أن تتقدم الشركات العارضة بأعمال المسح في البحر وذلك سيعطي نتائج محدودة. وان الوزارة تقوم حالياً بالتعاون مع شركة روسية متخصصة بإجراء أبحاث ومسوحات وانه أرسل عدد من الخرائط والمقاطع إلى كرواتيا لتحليلها ولم يتم الحصول على نتائج محددة. وأوضح انه من المتعذر إجراء مسوحات سايزمية لان المنطقة مأهولة وتؤدي مثل هذه المسوحات إلى ارتجاجات واهتزازات تؤثر على المباني وان الوزارة تخطط لنقل حفارة للحفر على أعماق اكبر للبحث لكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الأبحاث ضمن الشروط المتاحة كون المنطقة السكنية. الموزعون يتلاعبون وحول الدراسات التي تقوم بها وزارة النفط لإعطاء تراخيص لشركات تتولى توزيع الغاز أكد وزير النفط العلاو ضرورة وجود شركات نظامية تقوم بتوزيع الغاز بطريقة حضارية حيث تكون أكثر موثوقية ومراقبة من حيث عوامل السلامة والأمان ويقوم عمال مختصون بتركيبها بشكل أصولي في المنزل. وان يكون هناك شروط تلتزم بها هذه الشركات وفي حال الخلل تحاسب وتغلق وهذا أكثر ردعاً من حالة المحاسبة الشخصية حيث يوجد أكثر من 9000 موزع للغاز في سورية لا يلتزمون بشروط الترخيص ويحتكرون المادة ويتحكمون بالسعر فسعر الاسطوانة الحقيقي 140 ل.س تصل أحيانا إلى 200 ل.س إضافة للتلاعب بالوزن. وأضاف: أن العائق الوحيد الذي يجعلنا نتردد بالإعلان عن الترخيص لهذه الشركات هو الموزعون الذين يعتاشون من هذه المهنة ولا بد أن نأخذ الجانب الاجتماعي بعين الاعتبار حتى لانقطع أرزاقهم داعياً الإعلام إلى المشاركة في طرح الأفكار بهذا الخصوص.
تشرين
طباعة المقال
التعليقات متوقفه