- أخبار النفط والغاز السوري - https://www.syria-oil.com -

تراجع تدريجي في مظاهر الازدحام في محطات الوقود بدمشق والمحافظات ..ومؤسسة التكرير تنفي ما تداولته بعض المواقع حول وجود الماء في البنزين

شهدت محطات توزيع المحروقات في مختلف المحافظات تراجعا تدريجيا في مظاهر الازدحام في ظل توفر مادة البنزين والإجراءات التي اتخذتها وزارة النفط والثروة المعدنية بخصوص الكمية المسموح تعبئتها يومياً.

وكانت الوزارة وجهت بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين من 40 ليترا يوميا لتصبح 20 ليترا يوميا كإجراء احترازي لتخفيف الازدحام.

من جهتها المؤسسة العامة لتكرير النفط أكدت ان كل المشتقات النفطية التي يتم توزيعها في القطر هي ضمن المواصفات القياسية السورية ، نافية نفياً قاطعاً ما تداولته بعض المواقع حول وجود الماء في مادة البنزين .

ففي السويداء أوضح مدير فرع شركة المحروقات المهندس خالد طيفور أن مادة البنزين متوافرة ويصل يوميا إلى المحافظة 9 طلبات يتم توزيعها في المدينة والريف وفق الدور والشكل الاعتيادي وبإشراف لجنة المحروقات المركزية بالمحافظة.

وأرجع طيفور الازدحام الذي شهدته بعض المحطات بالمدينة إلى تأثر أصحاب السيارات بالإشاعات التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس حول رفع سعر البنزين فيما لم تشهد المحطات خارج المدينة أي اختناقات أو ازدحام.

وفي اللاذقية أكد المهندس سنان بدور مدير فرع المحروقات أن الازدحام على بعض محطات الوقود ناجم عن زيادة الطلب على الوقود جراء الشائعات وبدأ بالتراجع اليوم موضحاً أنه تم تزويد محطات الوقود في المدينة والريف بمخصصاتها حسب الخطط المعدة سلفا وتجري متابعة توزيع وبيع هذه المواد على السيارات من قبل الجهات المعنية.

وتشهد بعض محطات الوقود في حماة ازدحاماً ملحوظاً حيث بين المهندس ضاهر ضاهر مدير فرع المحروقات أن الأمر يعود لزيادة الطلب على البنزين أمس واليوم وخصوصاً في المدينة بسبب الكثافة السكانية.

واعتبر المهندس ضاهر أن الضغط الحاصل في الطلب على المشتقات البترولية ولا سيما مادة البنزين مؤقت وسينتهي خلال الأيام القليلة المقبلة نتيجة توجيه وزارة النفط والثروة المعدنية بتعديل الكمية اليومية المسموح تعبئتها من محطات الوقود للسيارات الخاصة العاملة على مادة البنزين.

وفي حلب أوضح مدير المحروقات سائد البيك أن عمليات توزيع البنزين تتم في جميع المحطات بشكلها الطبيعي حيث يصل للمحافظة يوميا 23 طلبا بكميات تبلغ 450 الف ليتر يتم توزيعها على كل المحطات.

وفي دير الزور ذكر مدير فرع المحروقات وسيم الصالح أن مادة البنزين متوفرة في كافة محطات الوقود في المحافظة ولا يوجد أي اختناق في توزيع المادة.

وبين الصالح أن الكميات الواردة للمحافظة تكفي حاجة الآليات العاملة على البنزين ويتم توزيعها بموجب البطاقة الذكية في المحطات المنتشرة على امتداد ساحة المحافظة والبالغ عددها 27 محطة.

وفي حمص أكد المهندس يونس رمضان مدير فرع المحروقات أنه لا توجد اختناقات فعلية على محطات الوقود في المحافظة وخصوصاً على مادة البنزين لافتاً إلى أن جميع المحطات البالغ عددها 130 محطة ‌‏تحصل على مخصصاتها بشكل دوري ومنتظم.

وفي طرطوس نفى مدير شركة المحروقات “عدنان ديب” وجود أي ازدحام على محطات الوقود في مدينة طرطوس مؤكدا عدم تخفيض الكميات المخصصة للمحافظة والتي تتراوح بين 18 و 20 طلبا يوميا بالحد الأدنى.

وبين ديب أن وضع البنزين مستقر في المحافظة وهو موجود في 90 كازية على الأقل موضحا أن بعض الاختناقات التي حصلت أمس هي نتيجة الشائعات التي انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي حول سعر المادة.

وفي القنيطرة أكد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس علي زيتون توافر كافة انواع المحروقات من مازوت وبنزين وغاز منزلي في محطات ومراكز التوزيع في المحافظة والبالغ عددها 16 محطة ومركزا.

محمود الحريري معاون مدير المحروقات في درعا لفت إلى وجود بعض الاختناقات سببها الإشاعات وانه يتم توزيع المخصصات على المحطات كالمعتاد.