وزير النفط يؤكد أن مادة المازوت ستكون المنتج الأساسي من المصفاة الجديدة

أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس سفيان علاو بدء الانطلاق والعد التنازلي لإنشاء مصفاة تكرير النفط بالتعاون مع فنزويلا وإيران وماليزيا باستطاعة 7 ملايين طن سنوياً أي 140 ألف برميل يومياً. ‏واصفا المشروع بأنه حيوي وهام لكل الأطراف المشاركة فيه. وأشار إلى أن الإنتاج سيتركز على المشتقات النفطية الخفيفة، وخاصة

المازوت، الذي يشكل 57% من إنتاج المصفاة، في حين يشكل البنزين والغاز المنزلي 23%. ‏ وأوضح وزير النفط والثروة المعدنية أن أسهم المصفاة ستتوزع بنسبة 33% لفنزويلا و26% لشركة النفط الإيرانية و26% للشركة الماليزية و15% لسورية، وستساهم هذه الجهات بنسبة 30% من التمويل والباقي ـ 70% ـ على شكل قروض من هيئات ومؤسسات تمويلية برأسمال أولي 1000000 يورو. ‏ وبيّن أن اختيار الموقع في منطقة الفرقلس كان موفقاً بسبب قربه من تجمع معامل الغاز ما سيتيح إيجاد منطقة صناعية واسعة وإمكانية إيجاد صناعات لاحقة تنبثق عن معامل الغاز والمصفاة ومدينة عمالية وإحداث مراكز تدريب. ‏ وأشار إلى أن الإنتاج المتوقع للمصفاة هو تكرير 25% نفط سوري ثقيل و25% نفط سوري خفيف، و20% نفط إيراني و30% نفط فنزويلي. وان التوسع ممكن ويعود لأصحاب الشركة والمساهمين. ‏


طباعة المقال طباعة المقال

قد يعجبك ايضا

التعليقات متوقفه