مناجم فوسفات الشرقية تنتج 580 ألف طن منذ بداية العام بعد تأهيل آلياتها وطنيا
قال مدير مناجم فوسفات الشرقية شوقي مخول ان كمية الفوسفات التي تم انتاجها وترحيلها من مناجم فوسفات الشرقية بريف تدمر بلغتنحو 580 ألف طن من الفوسفات المصنع المركز الجاهز للتصدير، منذ بداية العام الجاري وحتى تاريخه مشيرا الى ان ذلك يدل على التعافي وعودة الانتاج الى سابق عهده ما يشكل رافدا مهما من روافد الاقتصاد الوطني.
وأوضح مخول في مقابلة مع التلفزين السوري في مواقع العمل ان أنه يتم الكشف عن الغطاء الزراعي لمادة الفوسفات للوصول إلى الفوسفات نفسه، من أجل البدء بعملية الاستثمار والطحن والتركيز، حتى يصبح المنتج قابلاً للاستثمار والاستخدام لافتا الى ان كل هذه العمليات تتم بكوادر وخبرات ويد عاملة واليات هندسية محلية حيث تمت اعادة تأهيل جميع الاليات بكوادر وطنية كاملة .
وفي أيلول 2017، أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم بدء التشغيل التجريبي لمعمل الفوسفات في مناجم الشرقية، بعد الانتهاء من تنفيذ خطة عاجلة لإصلاح الأضرار التي تعرض لها بسبب الأزمة.
وبدأت شركة روسية تابعة لـ”ستروي ترانس غاز” في حزيران 2017 أعمال الصيانة لمناجم الشرقية وخنيفيس، وتقديم خدمات الحماية والإنتاج والنقل إلى مرفأ التصدير “سلعاتا” بلبنان.
وصادق “مجلس الشعب” في آذار الماضي، على العقد الموقع بين “المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية” و”ستروي ترانس غاز” الروسية، لاستثمار واستخراج الفوسفات من مناجم الشرقية لمدة 50 عاماً بإنتاج 2.2 مليون طن سنوياً من بلوك يبلغ احتياطه الجيولوجي 105 ملايين طن.
وتشير المصادر الى توافر احتياطي كبير جداً من خامات الفوسفات السورية في منطقة مناجم فوسفات الشرقية يبلغ 1.8 مليار طن مقارنة مع الطاقة الإنتاجية للشركة العامة للفوسفات والمناجم والبالغة 3.5 ملايين طن سنوياً وإمكانية تحقيق عوائد اقتصادية بالقطع الأجنبي جراء إنتاج وتصدير الفوسفات.
وتعتبر مناجم خنيفيس والشرقية بريف تدمر أكبر مناجم الفوسفات في سورية، حيث بلغ إجمالي إنتاجها قبل الأزمة 3.5 ملايين طن سنوياً، كان يصدر منها حوالي 3 ملايين طن، والباقي يوجه إلى مصنع الأسمدة في مدينة حمص.
shaamtimes

التعليقات متوقفه