واشنطن تنتقد قرار أوبك خفض إنتاجها والأسعار تهوي دون 40 دولارا للبرميل
اعتبرت الولايات المتحدة قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) خفض إنتاجها 2.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من بداية العام المقبل دالا على “قصر نظر”، داعية المنظمة للالتزام بتوفير إمدادات كافية للأسواق.
واستبعد المتحدث باسم البيت الأبيض توني فراتو أن يكون قرار أوبك بخفض إنتاجها فعالا مع التحول في الطلب العالمي وقدرة أعضاء المنظمة على تحقيق أهدافها.
ودعا المتحدث أوبك إلى الأخذ بالاعتبار سلامة الاقتصاد العالمي وضخ إمدادات كافية للأسواق.
وجاءت تعليقات البيت الأبيض بعد قرار أوبك في اجتماعها بمدينة وهران الجزائرية الأربعاء خفض إنتاجها الذي سيبطق من أول أيام العام 2009 سعيا للموازنة بين العرض والطلب على الوقود الذي يشهد تراجعا سريعا.
وقد تراجعت أسعار النفط ما يفوق مائة دولار منذ ارتفاعها القياسي الذي سجلته في يوليو/ تموز الماضي عندما بلغت 147 دولارا للبرميل. حيث وصلت الى أدنى مستوياتها في أكثر من أربع سنوات يوم الاربعاء بعدما أعلنت منظمة أوبك خفضا قياسيا في المعروض قال متعاملون انه قد لا يعوض تراجع الطلب العالمي على الطاقة، وهبط النفط الخام الاميركي 3.54 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 39.98 دولار للبرميل .
وأدى الكساد إلى تضرر الطلب العالمي وزيادة مخزونات الوقود في العالم وتراجع أسعار النفط بينما يرى المحللون أن سوق النفط متأثرة بالأزمة المالية العالمية.
وأكد رئيس أوبك وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل أن خفض إنتاج أوبك سينفذ بشكل جيد وليس هناك خيار آخر أمام المنظمة.
ولجأت السعودية إلى إعلان خفض إنتاجها قبل اجتماع وهران لدعم الأسعار لكي ترتفع لمستوى 75 دولارا للبرميل الذي اعتبره ملك السعودية عبد الله سعرا عادلا.

التعليقات متوقفه